البث المباشر
تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية لجنة المبادرة المجتمعية تعقد اجتماعاً مع جامعة البلقاء التطبيقية العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025 وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي لجنتا "الشباب" و"الاقتصاد الرقمي" النيابيتان تلتقيان اتحاد طلبة جامعة الأميرة سمية المستشفى الميداني الأردني غزة زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن يشارك في ختام مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في جامعة الحسين التقنية Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف البكار: نعمل بشكل مستمر على تجويد مخرجات التدريب المهني كيف تمهد مبادرات الصين الطريق الجديد نحو عالم أفضل

يوسف: الافتراءات حول طبيعة مشاركة السعود في أسطول الحرية لا تخدم سوى الاحتلال

يوسف الافتراءات حول طبيعة مشاركة السعود في أسطول الحرية لا تخدم سوى الاحتلال
الأنباط -

يوسف: الافتراءات حول طبيعة مشاركة السعود في أسطول الحرية لا تخدم سوى الاحتلال

 

الأنباط – لندن

 

استهجن رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، الدكتور عصام يوسف، استهداف رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب يحيى السعود، من خلال إطلاق "افتراءات" يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول تقاضيه أجراً مادياً نظير مشاركته في سفن كسر الحصار عن غزة التي تبحر حالياً في طريقها إلى شواطئ القطاع بهدف كسر الحصار عنه.

ولم يستبعد يوسف وقوف الاحتلال الإسرائيلي، وأذياله، خلف الحملة الجائرة التي تستهدف النائب السعود مؤكداً بأن ما يجري إطلاقه من اتهامات وأباطيل حول تقاضيه أموالاً مقابل مشاركته في أسطول الحرية، يهدف إلى النيل من شخص السعود ومواقفه الجريئة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأضاف بأن "الاتهامات بحد ذاتها تطال الجهات المنظمة لقوافل أسطول الحرية، ومصداقيتها"، مشدّداً على أن "هذه الاتهامات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي".

وقال يوسف، في تصريح صحفي، أن "المتضامنين كافة ممن شاركوا ويشاركون في قوافل أسطول الحرية منذ انطلاقتها الأولى وحتى اللحظة لا يتقاضون أجوراً مقابل مشاركتهم في هذا العمل الإنساني، منوهاً بأن الدافع من وراء مشاركتهم مبدئي ويعبر عن قناعتهم الذاتية بضرورة رفع الظلم عن ما يقرب المليوني إنسان محاصرين في غزة منذ ما يزيد عن 11 عام".

وأكد يوسف على أن "القضية الفلسطينية بشكل عام، والحصار على غزة بشكل خاص، تعد قضايا جامعة وجاذبة لكل الأحرار في العالم، لسبب بسيط وواضح وهو أن القضية الفلسطينية هي القضية الأكثر عدالة في التاريخ المعاصر، تواجه طغيان الاحتلال الذي يمارس الإجرام وسرقة الأرض والموارد والتاريخ، وهوية وثقافة وحقوق الشعب الفلسطيني، تدعمه قوى عظمى بكل ما تملكه من طاقات".

ولفت يوسف إلى أن "السعود حين اتخذ قراره بالمشاركة في سفن كسر الحصار عن غزة، لم يكن ذلك إلا تعبيراً عن أصالته التي تعد جزءاً من أصالة الأردنيين الذين ضحوا، ولا يزالون، من أجل فلسطين، بالدم والمال، ومختلف أشكال التضحيات، التي يقدرها أشقاؤهم الفلسطينيون، ولن ينسوها إلى الأبد".

ودعا يوسف "من يقفون وراء الحملة المغرضة ضد السعود" إلى "التعرف أكثر على جهوده الخيرية في الأردن، والتي استفاد منها كافة أبناء الشعب الأردني في مختلف مناطق الفقر والعوز، بما في ذلك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين".

وتابع يوسف "يكفي السعود شرفاً أن يكون الشخص العربي الوحيد المشارك على متن سفن كسر الحصار"، مشيراً إلى أن "إصرار السعود على المشاركة في القافلة رغم ما يعتري الرحلة من مخاطر كبيرة، أجج من نيران أحقاد الاحتلال، ما دعاه لإطلاق حملات التشويه ضده".

واستطرد "تأتي مشاركة السعود في سياق دعم الأردن - ملكاً وحكومةً وشعباً- ، لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار ما يتحمله الأردن من أعباء نتيجة مواقفه المشرّفة في دعم القضية الفلسطينية".

واستدرك قائلاً "زج النائب السعود في علاقة مع رجل أعمال ينظر القضاء الأردني في تورطه بقضايا فساد بشكل يتزامن مع مشاركته في أسطول الحرية يكشف حجم الخلط العبثي الهادف لتشويه السعود، والنيل من مواقفه الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، إلى جانب الإضرار بسمعة المتضامنين الإنسانيين والجهود الإنسانية الهادفة لكسر الحصار عن غزة، في آن معاً".

وأشار يوسف إلى أن "التركيز على شخص السعود، -دون غيره- في طبيعة العلاقة مع رجل الأعمال المذكور، والتي نفاها النائب السعود، يؤكد شكل النوايا والأهداف من وراء حملة الاستهداف تلك".

ودعا يوسف في ختام حديثه إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة، سيما في ظل ظروفه الإنسانية التي تزداد تعقيداً مع استمرار تداعيات تشديد الحصار الإسرائيلي عليه.

كما دعا إلى تجنيب الشعب الفلسطيني كل ما من شأنه الإساءة لنضالاته، ومحاولات التشكيك بجهود المتضامنين الأحرار من مختلف أنحاء العالم، والذين يناصرون القضية الفلسطينية، بعدما باتت هذه القضية رمزاً للصراع بين الحق في مواجهة الباطل، والحقيقة في مواجهة الزيف والتدليس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير