صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024

مظاهر التلوث

مظاهر التلوث
الأنباط -

مظاهر التلوث

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

بالرغم من التقدم التكنولوجي المذهل في العالم هذه اﻷيام إلّا أن العالم يعاني من مظاهر التلوث في كثير من اﻷشياء، فالبيئة المحيطة تعكس واقع الحال:

1. التلوث الضوضائي: فتباين أصوات حركة المرور والمركبات والمصانع وحتى الحروب وغيرها تؤثر على جمالية سمفونية السمع لدى اﻹنسان.

2. التلوث البصري: والمخلفات الصلبة هنا وهناك تفقد اﻹنسان جمالية التذوق البصري حيث تقع النظرات على بعض اﻷماكن التي تققدنا صوابنا.

3. التلوث الشمي: فكل الدراسات تشير إلى أن التلوث البيئي يؤثر على حاسة الشم لدى اﻹنسان.

4. التلوث الفيزيائي: فكلاسيكية تلوث الماء والهواء والتربة بات معروف لدى الجميع.

5. التلوث العقلي والنفسي: وربما يكون هذا النوع اﻷخطر لدى الناس حيث نعمة اﻹستقرار العقلي والصحة النفسية هي اﻷهم، حيث هنالك نسبة كبيرة ممن يعانون من إضطرابات نفسية تنعكس على الآخرين.

6. التلوث الفكري: وهذا التلوث العصري هذه اﻷيام كنتيجة لحركات التطرف والغلو، ويجب محاربته بالفكر الوسطي على المدى البعيد وعسكرياً وأمنياً على المدى القريب.

7. التلوث نتيجة الحروب والتصعيد العسكري: وربما يشمل ذلك كل ما ذكر سابقا، حيث طبول الحرب تزهق كل شيء على اﻷرض ولا تراعي أي جمالية بيئية أو إحساس، وأمثلة ذلك واضحة في دول الجوار كلها.

8. التلوث الإقتصادي: حيث المعاناة عند أصحاب الرواتب من ذوي الدخل المحدود والمتدني، وهنالك تشوّهات طبقية بين مداخيل الناس في القطاعين العام والخاص، إضافة لرائحة الفساد المالي وغيرها.

9. هنالك الكثير من مظاهر التلوث اﻷخرى، والمصيبة أن من يقدم لك التكنولوجيا باليد اليمنى يلوثها باليسرى، ومنظرو المحافظة على البيئة لم تعد تعنيهم في حال المصالح العسكرية والسياسية.

10. مطلوب توازن النظرة اﻹستراتيجية للبيئة حال السلم والحرب، فما يسمع ويرى ويشم ويحس على كل الجوانب من حولنا مذهل جداً ولا يشعر به إلا مَنْ مساكنهم على الحدود أو يزوروها، فالحمد لله على نعمة اﻷمن واﻹستقرار في وطني اﻷردن الحبيب.

بصراحة: التلوث البيئي ومعالجته أولوية للناس على اﻷصعدة كافة، لكن يبدو بأن دول التكنولوجيا العصرية تحرق اﻷخضر واليابس والبشر والشجر والحجر ولا تراعي مسألة التلوث إلا في زمن السلم ﻷن لغة المصالح فوق كل إعتبار!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير