غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت إصابات واعتقالات في الضفة الغربية منتخبنا الوطني يلاقي نظيره العراقي في البصرة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقص والاحتلال يهدم منزلا في القدس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تحظى بتولي مناصب قيادية في المنظمات الدولية للاتصالات (أوابك): السوق النفطية تتأثر بحالة من عدم اليقين وزيرة النقل تشارك في اجتماعات عمومية شركة الجسر العربي بمصر البكار: "الثلاثية" ستحسم قرار الحد الأدنى للأجور خلال الأسبوعين القادمين الشؤون الفلسطينية تشارك في الدورة 108 لمؤتمر لجنة البرامج التعليمية للطلبة العرب في الأراضي المحتلة الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم يوم مفتوح ويوم طبي مجاني تفعيل القوانين الناظمة في أماكن بيع التَّبغ وتقديم الأرجيلة طوق نجاة لتحقيق بيئة صحية للأجيال القادمة 1056 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي الكويت والسعودية: تصريحات سموتريتش تنتهك القانون الدولي وتقوض جهود حل الدولتين الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من القمح المركزي يعمم على البنوك الحفاظ على حد أدنى لنسبة تغطية السيولة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا الإسكان والتطوير الحضري تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي مشاركة الأردني الكويتي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التدريبي "صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ" باها الأردن ينطلق في العقبة غدا

الأول من نوعه... مصر تعلن عن كشف أثري جديد (صور)

الأول من نوعه مصر تعلن عن كشف أثري جديد صور
الأنباط -

قالت وزارة الآثار المصرية إن البعثة الأثرية التابعة للوزارة عثرت على دفنات آدمية وحيوانية بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الأربعاء 4 يوليو/تموز، أن الدفنات إحداهما تخص كلب صيد يرجح أنه من فصيلة السلوقية، ويرجع إلى عصر ما قبل الأسرات (نقادة الثالثة)، وكان متعارفا في تلك الحقبة، أن هذا النوع من كلاب الصيد لم يكن يقتنيها سوى فئة معينة من البشر، والذين يتمتعون بقدر من الثراء ، حيث صورت بعض هذه الكلاب على صلايات عصر ما قبل الأسرات والعصر العتيق وهي تطارد الغزلان.


وأضاف عشماوي، الدفنة الآدمية تعد الأولى من نوعها التي يتم الكشف عنها بالجزء الغربي من التل، وهي ترجع لنفس عصر الدفنة الحيوانية (عصر ما قبل الأسرات نقادة الثالثة)، حيث وجد بها شخص في وضع القرفصاء وبجواره المتاع الجنائزي مكون من أواني من الألباستر والفخار.

والدفنة عبارة عن حجرة واحدة مشيدة من الطوب اللبن، يعتقد أنها كانت تستغل منطقة صناعية خلال عصر نقادة الثانية) 2B) وحتى عصر الأسرة الأولى، بالإضافة إلى العثور على العديد من أساسات المباني المشيدة من الطوب اللبن  بالكوم الغربي للتل.

وتابع  عشماوي أن البعثة كشفت أيضا عن موقعين جديدين لتصنيع الجعة، يعدان اضافة للمواقع الخمس لصناعة الجعة في تل الغزالة والتي سبق وكشفت عنها البعثة البولندية التي تعمل بالموقع منذ عام ۱۹۹۸م، لتلقي مزيدا من الضوء على أهمية تل غزالة في تصنيع الجعة، ويعد تل غزالة الموقع الوحيد بالوجه البحري الذي يتم العثور به عن معامل لتصنيع الجعة ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات،  وقد عثر أيضا على مجموعة من الصلايات، و الأدوات الحجرية المتمثلة في سكاكين مصنوعة من "الزلط".


يذكر أن تل آثار غزالة والمعروف لدى السكان المحللين باسم تل الفرخة، من التلال الأثرية الهامة جدا بالوجه البحري الذي عثر فيها على كثير من أسرار تاريخ عصر ما قبل الأسرات بالوجه البحري، وعلاقته حضارات ما قبل الأسرات في الوجه القبلي والوجه البحري، وعلاقاتها بحضارات الشرق الأدنى في عصر ما قبل الأسرات حيث كانت تقع على طريق التجارة مع  فلسطين وقد كشف عن بعض الفخار المستورد منها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير