محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية

أهلا بــ" المملكة"

أهلا بــ المملكة
الأنباط -

أهلا بــ" المملكة"

 

وليد حسني

 

لا يهم كم من الوقت احتاجته فضائية المملكة لتعلن عن موعد ولادتها بالقدر الذي يهمنا فيه مدى استحواذها على ثقة المشاهد الأردني والعربي، وإلى أي مدى يمكنها ان تشكل إضافة نوعية للإعلام الفضائي الأردني والعربي، في سوق تنافسي أصبح اكثر اتساعا وخطرا.

ثمة تحديات كبرى امام قناة المملكة لعل في مقدمتها كيفية مزاوجتها بين مهنتها الإعلامية وبين كونها فضائية تطمح لتحقيق مبدأ الإعلام العمومي، وهوما كان أعلن عنه مبكرا من كونها ممثلة للإعلام العمومي وشاهدة عليه.

في السادس عشر من الشهر الجاري تدخل قناة المملكة اختبار القوة والحضور والتأثير والثقة والحرية وكلها عناوين مفتوحة في دفتر التحديات الذي طال انتظار فتحه والتجول في تفاصيله ومعطياته والتي ترافقت مع الشك في مقدرتها على القيام بالجمع بين مهمتها كفضائية عمومية،وبين كونها فضائية الأردن الى العالم العربي.

ولا تراني أغالي إن قلت هنا ان حجم التوقعات المبكرة من قناة المملكة لم تكن تبشر باي أمل، ثمة استطلاعات رأي لإعلاميين أردنيين كشفت عن حجم الإحباط المنتظر والمتوقع من فضائية اردنية رأى الإعلاميون فيها مجرد صورة مكرورة للتلفزيون الأردني، والاعلام الرسمي ولن تضيف شيئا، ولن تتمتع بالإستقلالية الكافية التي يتوجب على الإعلام العمومي التمتع بها، والمقصود هنا الاستقلالية الادارية والمالية واستقلالية مصادر التمويل، ومصادر التوجيه، مما سيؤثر على السقف بالشكل والمحتوى والمضمون، وكانت كلها توقعات تحتكم بالضرورة لفوبيا السقف الإعلامي الذي يبقى الهاجس الأكثر حضورا في أذهان الإعلاميين الأردنيين.

وفي استطلاع رأي حديث نسبيا نفذه مركز حماية وحرية الصحفيين ونشر في شهر ايار الماضي بدت آراء الإعلاميين الأردنيين تنحو منحى ايجابيا تجاه قناة المملكة، ثمة تحسن واضح في التوقعات، وثمة العشرات الذين اصبحوا يعتقدون ان لدى القناة في حال انطلاقتها ما يمكنها المراهنة عليه.

اليوم وقناة المملكة تبشرنا باقتراب موعد انطلاقتها لا بد من التاكيد على جملة حقائق عليها مراعاتها وهي تخاطب الشارع الأردني والعربي، لعل في مقدمتها ان تراعي اشتراطات الإعلام العمومي وغاياته واهدافه، واقترح هنا ان تشكل لجنة مستقلة تماما من خبراء اعلاميين وقضاة ومحامين وممثلين عن مواطنين لتقوم تلك اللجنة بدور الاومبودسمان لمراقبة المحتوى الإعلامي ولتلقي شكاوى المواطنين  والعمل على حلها وانصاف المتضررين منها، وعليها في هذا السياق مكاشفة المواطنين بنوافذ التمويل والإدارة لتأكيد استقلاليتها ، ولإقناع المشاهدين بأن ثمة اعلاما مختلفا ينطلق في فضاء المملكة.

وبالرغم من ان المقام لا يتسع هنا للحديث المطول عما يمكن لــ"المملكة" القيام به، فكلي ثقة بان التبشير بولادة تلك الفضائية في مكانه، وكلي ثقة بالعشرات من الزملاء الذين اصبحوا جزءا من كادرها المهيب، ولديهم ما يقولونه وما سيبدعونه حين يصبح الهواء ملكا لــ "المملكة".//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير