هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا
عربي دولي

"مفاجأة صارخة" بغلاف ترامب والطفلة الباكية

{clean_title}
الأنباط -

 مكالين – وكالات  

فجر والد الطفلة الهندوراسية، التي ذاعت صورتها مؤخرا، وظهرت على غلاف مجلة "تايم" الأميركية منتحبة أمام الرئيس دونالد ترامب، مفاجأة كبرى بتأكيده أنها لم تُنتزع من والدتها عند الحدود الأميركية.

والتقط مصور وكالة (غيتي إيمدجز) للتصوير الفوتوغرافي، جون مور، الصورة الأصلية في مركز احتجاز حدودي لتصبح واحدة من أشهر صور التغطية الإعلامية المحمومة لتفريق العائلات على يد إدارة ترامب.

 

كما اكتسب الأمر بعدا آخر بعدما وضعتها مجلة "تايم" الشهيرة على غلافها في تصميم فني بمواجهة ترامب مع عبارة "مرحبا في أميركا" في انتقاد لاذع لسياسات الرئيس الأميركي الخاصة بالهجرة.

 

وقال دنيس فاليرا لرويترز عبر الهاتف: "أصبحت ابنتي رمزا.. لفصل الأطفال (عن آبائهم) عند الحدود الأميركية. ربما حركت مشاعر الرئيس ترامب".

 

لكن فاليرا أوضح أن الصغيرة، وأمها ساندرا سانشيز، احتجزتا معا في مدينة مكالين الحدودية في تكساس، حيث تقدمت الأم بطلب لجوء، ولم يفصلا بعد احتجازهما قرب الحدود.

 

وغادرت الأم مع الصغيرة بورتو كورتيس، وهي ميناء كبير شمالي العاصمة تيغوسيغالبا، دون أن تبلغ فاليرا أو تبلغ أطفالهما الثلاثة الآخرين.

 

وتوقع فاليرا أن زوجته غادرت مع الطفلة الصغيرة للولايات المتحدة، حيث يعيش أفراد من أسرتها بحثا عن فرص اقتصادية أفضل.

 

وتابع "إذا جرى ترحيلهما فلا بأس طالما لن يتم ترك الطفلة دون أمها... أنتظر لأرى ما سيحدث لهما".

 

وشعر  فاليرا بالصدمة والألم عندما رأى الصورة للمرة الأولى على شاشة التلفزيون، قائلا: "رؤية ما كان يحدث لها في هذه اللحظة يحطم قلب أي شخص".

 

وأكدت نائبة وزير خارجية هندوراس نيللي جيريز رواية فاليرا.

 

ونشرت عشرات الصحف والمجلات في أنحاء العالم صورة الطفلة، لتذكي موجة الغضب، مما دفع ترامب إلى التراجع، الأربعاء، عن قرار فصل الأسر.

 

واستخدمت الصورة في حملة تبرعات على فيسبوك، جمعت أكثر من 17 مليون دولار، من نحو نصف مليون شخص، لصالح مركز اللاجئين والمهاجرين للتعليم والخدمات القانونية، وهو منظمة غير ربحية، مقرها تكساس.

 

وفجرت لقطات فيديو للأطفال وهم يجلسون في أقفاص بعد فصلهم عن آبائهم، وتسجيل صوتي لأطفال ينتحبون، وصورة مور، موجة غضب عالمية من سياسات إدارة ترامب.

 

يذكر أن سياسة "اللا تساهل" مع المهاجرين التي تنتهجها إدارة ترامب أدت إلى فصل 2342 طفلا عن آبائهم على الحدود الأميركية المكسيكية بين 5 مايو و9 يونيو.