هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا
عربي دولي

نشطاء فرنسيون يحتجون على "دبي في باريس"

{clean_title}
الأنباط -

دق نشطاء البيئة الفرنسيون ناقوس الخطر بسبب مشروع جديد يقضي ببناء مجمع ترفيهي ضخم بقيمة ثلاثة مليارات يورو في آخر المناطق الخضراء بضواحي العاصمة باريس.

وأشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن المزارع المثمرة بمساحة نحو 280 هكتارا، التي تبعد 15 كلم فقط إلى الشمال عن كاتدرائية نوتردام الشهيرة بباريس تحولت إلى ميدان معركة بين السلطات وأنصار الحفاظ على البيئة، حيث ترغب السلطات ومستثمرون غير حكوميين في إنشاء مجمع ترفيهي وسياحي هائل تحت تسمية EuropaCity.

ويضم المشروع الذي يعرف أيضا بتسمية "دبي في باريس" قبة ثلجية ومنحدرات اصطناعية للتزلج ومتنزها مائيا هائلا وفنادق ومشاريع للواقع الافتراضي ومعارض فنية ومراكز تجارية، وذلك بهدف جذب 30 مليون زائر سنويا ليصبح المشروع منافسا لـ"ديزني لاند" الفرنسية.

ومن المقرر أن تستغرق أعمال البناء قرابة عشر سنوات وسيغطي المجمع مساحة 80 هكتارا، ليصبح أكبر مشروع في البلاد من حيث حجم الاستثمارات الخاصة، بعد إنشاء مشروع "ديزني لاند" في عام 1992.

ويشدد النشطاء على أن إنشاء هذا المجمع في منطقة زراعية يخالف مسؤوليات الحكومة الفرنسية في مجال مكافحة التغيرات المناخية. وتعرض المشروع لانتقادات حتى من قبل وزير البيئة الفرنسي نيكولاس هولت، لكن ذلك لم يجعل السلطات تتراجع عن دعمها لـ"دبي في باريس".

وكانت محكمة محلية قد جمّدت في مارس الماضي تراخيص البناء، مشيرة إلى ضرورة إطلاع الجمهور بشكل أفضل على ما يسببه المشروع من تداعيات على البيئة، وقدمت الدولة استئنافا على قرار المحكمة هذا.

وحذر المهندس الزراعي روبير ليفيسك من أن تبطين هذه المنطقة بالإسمنت، حسب خطط المشروع، يهدد بارتفاع درجات الحرارة في العاصمة الفرنسية وضواحيها، وطرح علماء البيئة في المقابل مبادرة تقضي بتحويل المنطقة إلى مركز زراعي ضخم.

وأشارت المزارعة والمستشارة السابقة في الحزب الشيوعي الفرنسي سيسيل كوكيل، التي رفضت مغادرة مزرعتها رغم مطالب الحكومة ونظمت احتجاجا فرديا، إلى السخرية المريرة في هذا الموضوع، المتمثلة في أن المنطقة التي يدور حولها الجدل تقع بالقرب من بلدة لو بورجيه، التي وقع فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العام الماضي اتفاقية باريس لمحاربة التغيرات المناخية!.

المصدر: غارديان