هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا
عربي دولي

أوامر باعتقال 20 على خلفية تفجير في معقل الصدر ببغداد

{clean_title}
الأنباط -

بغداد –رويترز

قال التلفزيون العراقي إن مجلس القضاء الأعلى أصدر أوامر باعتقال 20 شخصا متهمين بالتورط في تفجير بمدينة الصدر معقل رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر الذي فازت كتلته في انتخابات تخيم عليها اتهامات بالتلاعب.

وصدرت أوامر الاعتقال بعد أسبوع من التفجير الذي أودى بحياة 18 شخصا كما أسفر عن إصابة أكثر من 90 آخرين في حي مدينة الصدر. وقالت وزارة الداخلية إن مستودعا للذخيرة انفجر ووصفت الهجوم بأنه عدوان ”إرهابي“ على مدنيين.

وأعلن الصدر وهادي العامري المدعوم من إيران يوم الثلاثاء تشكيل تحالف سياسي بين كتلتيهما اللتان احتلتا المركزين الأول والثاني على التوالي في الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي.

والتحالف المعلن من مدينة النجف المقدسة عند الشيعة هو أول خطوة جادة باتجاه تشكيل حكومة جديدة بعد أسابيع من المفاوضات بين الأحزاب.

ويمكن للتحالف أيضا تخفيف التوترات التي يخشى بعض المسؤولين العراقيين أن تقود إلى حرب أهلية بين الشيعة. والعامري الذي يوصف على نطاق واسع بأنه رجل طهران في العراق من أقوى الشخصيات في البلاد.

وكانت الانتخابات بمثابة اختبار لكل من الصدر وإيران.

وتتعرض طهران لضغوط لتتمكن من الإبقاء على نفوذها المتغلغل في العراق، أهم حليف عربي لها، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وواجه حلفاؤها الحوثيون في اليمن أكبر هجوم يشنه التحالف بقيادة السعودية.

وظهر الصدر، الذي شن في السابق حملات على الاحتلال الأمريكي الذي انتهى عام 2011، في صورة معارض وطني للأحزاب الشيعية القوية المتحالفة مع إيران المجاورة وبطل بين الفقراء.

لكن يتعين عليه التعامل بحرص.

فطهران، المعروفة بأسلوبها العملي، تدخلت بحنكة في تشكيل حكومات عراقية في السابق ويمثل حلفاؤها المقاتلون أقوى طرف مسلح في البلاد.

وقد يخدم تحالف الصدر والعامري أهداف الأطراف الأقوى على الساحة السياسية في العراق في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لإعادة الإعمار بعد حرب مدمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

شرح الصورة

رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر يتحدث في مؤتمر صحفي في النجف يوم الثلاثاء