بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني غزة: 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق
كتّاب الأنباط

"قمة مكة" تفاءلوا بالخير ... تجدوه ...

{clean_title}
الأنباط -

 

د. عصام الغزاوي.

 

أستغرب تخوف الكثيرين من الدعوة السعودية لاجتماع مكة لدعم الاردن، وكأنها المرة الأولى التي يقدم فيها الاشقاء الخليجيون دعمهم للملكة، لقد ساهم دعم السعودية ودوّل الخليج منذ منتصف ستينيات القرن الماضي في صموده وتسليح قواته المسلحة طيلة عقود المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولليوم لم تتخل السعودية ولا دول الخليج عن التزاماتها تجاه الاردن.

وما زالت المشاريع الممولة من المنح الخليجية مستمرة وليس آخرها تأهيل الطريق الصحراوي، اما بالنسبة لموضوع التخوف من ان يكون الدعم مقابل تغيير موقف الاردن من صفقة القرن فإنه في عالم السياسة والمصالح لا يوجد شئ بدون مقابل.

وهذا الاجتماع المنوه عنه يأتي والجميع يعلم موقف الأردن الثابت الذي لا مجال للبحث فيه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولن يقبل الاردن ان يقايض على مواقفه الثابتة من القدس، وكل ما هو دون ذلك لماذا لا يكون قابلاً للنقاش والتفاهم.

لقد خرج الاردن من أزمته الأخيرة وهو اكثر قوة ومنعة، وأصلب عوداً ووحدة صف، وخسر الذين (راهنوا) على سقوطه، ومن مصلحة الدول الخليجية ان يبقى الاردن قوياً منيعاً لأنه آخر قلاع العمق الإستراتيجي لهم، ومن حق الاردن ان يستغل هذه الميزة من موقع قوة في اجتماع مكة للحصول على مساعدات اقتصادية غير مشروطة بمواقف سياسية وهو رافع الرأس.

أخيراً، اتمنى ان تبدأ الحكومة العمل على محاربة منابع الفساد وترتيب البيت الداخلي، وان لا تعتمد في موازناتها على وعود الدعم الخارجي والذي قد يتوقف أمام أي موقف سياسي.