عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام

نصيحة الى دولة الرزاز

نصيحة الى دولة الرزاز
الأنباط -

نصيحة الى دولة الرزاز

 

 

 

حنان المصري

 

"بدعي على إبني وبكره إلي بقول آمين" مقولة شعبية ترددها الأمهات في إشارة إلى الحنان والمحبة لأبنائها حتى وإن اغضبوها في لحظة ما ..

وهذا تماما ما فعله الأردنيون حينما شعروا أن الوطن الذي يعشقون وينتمون لترابه الطهور قد اقترب منه الخطر ..

هذا الخطر الذي هدد أمننا السلمي والإجتماعي بسبب نعيه جميعا وهو إستغلال التظاهرات السلمية الهادفة إلى رفع الظلم والمشقة عن كاهل المواطنين البسطاء الذين يركضون وراء لقمة العيش بشرف وكبرياء أردني بإمتياز ، من قبل بعض المأجورين !! حينها قالت الحشود كلمتها ووقفت صفا واحدا مع رجال الأمن النشامى الذين عاهدوا الله والوطن بالحماية والرعاية لهؤلاء الشرفاء ، بعيدا عن المزاودات السياسية وبعيدا عمن يضمرون شرا بهذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بمكانته وقيمته ورفعته ؛؛

 

 ما ننتظره من الحكومة العتيدة القادمة أن لا تقع في نفس المطب الذي وقعت به حكومات سابقة ،

هذا المطب الذي يلخص التداعيات التي أوصلت الشعب إلى مرحلة غير مسبوقة من الغضب والرفض لنهج الجباية الذي انهك كاهله تماما ، إلى جانب الحرص على مستقبل أبنائه والذي بات مهددا بالمزيد من الضغوط المادية والإقتصادية والإجتماعية ،،

 

 المطلوب هو فتح الملفات التي تم ترحيلها عبر سنوات من الحكومات المتعاقبة واهمة بأنها بذلك  ستكسب شعبية في ظل الصمت والصبر للمواطن الذي سرعان ما نفد !!

 

 أكبر وأهم نقطة يجب التوقف طويلا عندها والتي ساهمت بحالة النقمة والهيجان الشعبي الذي حصل مؤخرا ..

هي انه على الحكومة القادمة أن تتحلى بالشجاعة والحكمة والحنكة الكافية للنظر في "تقارير ديوان المحاسبة" بشكل تتم فيه محاسبة كل مسؤول عن هدر المال العام على مشاريع تم إنفاق نسبة عالية من تمويلها على الإستشارات والمستشارين !!

هذه التقارير التي كشفت بالوثائق والأرقام ومنذ سنوات الإخفاق الحكومي لضبط العديد من نفقات المشاريع ومخرجاتها في مختلف الوزارات والتي لم تعط نتائجها بشكل غامض !!

هذه التقارير التي يكتفي الإعلام الرسمي بالإعلان عن تسليمها سنويا في خبر مقتضب وهي تحوي عدة سنوات من الفشل الإداري والمالي وسوء الاستغلال للموارد والمنح الدولية والوطنية !!

 

 لا بد من وضع اليد على الجرح حتى وإن كان مؤلما.

وهذا لن يحصل إلا بالمتابعة الحثيثة لكل ما يمس الأموال العامة والإنفاق الحكومي والذي يجب إعادة النظر فيه جملة وتفصيلا ، يجب الإستغناء كليا عن أي إنفاق لا يعكس مواردنا المحدودة على كافة المستويات الرسمية والتي هي واجهة الدولة، فكيف نطلب المساعدات ونحن نركب سيارات فارهة وقصورنا تملأ العاصمة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير