الكون بلغة جديدة: الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم يعيدان تفسير الواقع الأردن يشارك باجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بعد عملية بحث استمرت١٣ يوماً العثور على جثة الشاب الذي علق في بئر ماء ارتوازي في العقبه قصيدتي الأولى بعنوان: "تل أبيب بلا حبيب" الفوسفات الأردنية تحصد جوائز تقديرية وتدخل قائمة "فوربس" لأقوى 100 شركة في المنطقة إيران موقعة اشتباك مركزية ! معالي الذكاء الاصطناعي: حين يُستوزر المستقبل الحروب العالمية وتداعياتها بوتين: لا أدلة على امتلاك إيران أو سعيها لأسلحة نووية 68.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية صناعة الغذاء الأردنية ... قدرات إنتاجية واسعة وجودة عالية إسرائيل تستهدف موقع أصفهان النووي في إيران 167459 من طلبة "التوجيهي" يتقدّمون لامتحان اللغة العربية اليوم الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الارصاد : طقس صيفي اعتيادي في معظم المناطق إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

ملك النهوض

ملك النهوض
الأنباط -

ملك النهوض

بقلم: الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح

على الدوام يمتلك العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الاجابة على السؤال الذي يطرح في عالم متغير حول أقصر الطرق لتحويل التحديات المحيطة إلى فرص لفتح آفاق جديدة لحياة مختلفة مراس ورث بعضه عن أسلافه سلالة النبي العربي صلى الله عليه وسلم الذين حكموا الأردن من قبله وصقله بتجربة وإنفتاح ذهني على العالم والشعب الوفي لرسالة الهاشميين وعطائهم للأمتين العربية والإسلامية ومن خلال تراكم التجربة وتطويرها ودقة المعادلة بين الاردنيين وحكامهم كان لدى جلالته وشعبه القدرة على إعطاء دروس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتخييب ظنون كل من أراد السوء لمملكة العطاء العابرة للجغرافيا والممتدة جذوره في عمق التاريخ ظهر ذلك في سنوات ما عرف بالربيع العربي المشؤوم الذي شرد جموعا آمنة ودمر بلادا وادعة وتكرر مع خفض أسقف توقعات السوء التي رافقت الاحتجاجات الأخيرة لتصل مرة أخرى رسالة إستعصاء الأردن على كل مكروه.

 ما كان غريبا أن يتحدى الملك الشاب المصاعب التي تواجهها بلاده جراء التدهور العام الذي تمر به المنطقة باطلاق مشروع نهضوي وطني شامل لتمكين الأردنيين من تحفيز طاقاتهم وتحقيق آمالهم وفي ذلك ما يبرهن مجددا على حقيقة لم تغادر الأذهان يوما وهي تضاؤل الأزمات التي تولد كبيرة حين يتولى الحكماء علاجها ووضعها على طريق الحل لتصبح مع الزمن تجربة تتيح مفاتيح حلول لأزمات لاحقة اليوم كما في الأمس عاد جلالته ليؤكد على المرتكزات التي قام عليها منهجه في العمل والتفكير والتي تبدأ ولا تنتهي عند إستمرار التجديد لمواكبة التطورات التي تفرضها حركة الزمن ورفض الجمود والتحذير .

من الغرق في الكلاسيكيات التي تخرج أصحابها من العصور التي يعيشون فيها وتلقيهم في غياهب الأزمنة الغابرة برنامجه للمواجهة واحة طمأنينة تفتح أذرعها للأردنيين في صحراء تعصف برمالها رياح القلق ، شجرة مباركة يستظل تحت أغصانها شعبه الأبي وتحلق فوقها أسراب أمل شعوب المنطقة بالخروج من المنعطف الحاد الذي طال إنتظار تجاوزه إلى المملكة تتجه الأذهان والقلوب دون أن نفقد الثقة بحكمة مليكها وقدرته على تجاوز الصعاب وهو القبطان المجرب الذي لا تهزه الأمواج العاتية ومن مملكة الخير تأتي البشائر قلوبنا قبل أذرعنا مفتوحة لإستقبال جلالته نسل خاتم الأنبياء صاحب رسالة الهدى والدين الحق إلى البشرية حتى يجف الملح عن البسيطة ويرث الباري عز وجل الأرض وما عليها.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير