795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
كتّاب الأنباط

ملك النهوض

{clean_title}
الأنباط -

ملك النهوض

بقلم: الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح

على الدوام يمتلك العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الاجابة على السؤال الذي يطرح في عالم متغير حول أقصر الطرق لتحويل التحديات المحيطة إلى فرص لفتح آفاق جديدة لحياة مختلفة مراس ورث بعضه عن أسلافه سلالة النبي العربي صلى الله عليه وسلم الذين حكموا الأردن من قبله وصقله بتجربة وإنفتاح ذهني على العالم والشعب الوفي لرسالة الهاشميين وعطائهم للأمتين العربية والإسلامية ومن خلال تراكم التجربة وتطويرها ودقة المعادلة بين الاردنيين وحكامهم كان لدى جلالته وشعبه القدرة على إعطاء دروس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتخييب ظنون كل من أراد السوء لمملكة العطاء العابرة للجغرافيا والممتدة جذوره في عمق التاريخ ظهر ذلك في سنوات ما عرف بالربيع العربي المشؤوم الذي شرد جموعا آمنة ودمر بلادا وادعة وتكرر مع خفض أسقف توقعات السوء التي رافقت الاحتجاجات الأخيرة لتصل مرة أخرى رسالة إستعصاء الأردن على كل مكروه.

 ما كان غريبا أن يتحدى الملك الشاب المصاعب التي تواجهها بلاده جراء التدهور العام الذي تمر به المنطقة باطلاق مشروع نهضوي وطني شامل لتمكين الأردنيين من تحفيز طاقاتهم وتحقيق آمالهم وفي ذلك ما يبرهن مجددا على حقيقة لم تغادر الأذهان يوما وهي تضاؤل الأزمات التي تولد كبيرة حين يتولى الحكماء علاجها ووضعها على طريق الحل لتصبح مع الزمن تجربة تتيح مفاتيح حلول لأزمات لاحقة اليوم كما في الأمس عاد جلالته ليؤكد على المرتكزات التي قام عليها منهجه في العمل والتفكير والتي تبدأ ولا تنتهي عند إستمرار التجديد لمواكبة التطورات التي تفرضها حركة الزمن ورفض الجمود والتحذير .

من الغرق في الكلاسيكيات التي تخرج أصحابها من العصور التي يعيشون فيها وتلقيهم في غياهب الأزمنة الغابرة برنامجه للمواجهة واحة طمأنينة تفتح أذرعها للأردنيين في صحراء تعصف برمالها رياح القلق ، شجرة مباركة يستظل تحت أغصانها شعبه الأبي وتحلق فوقها أسراب أمل شعوب المنطقة بالخروج من المنعطف الحاد الذي طال إنتظار تجاوزه إلى المملكة تتجه الأذهان والقلوب دون أن نفقد الثقة بحكمة مليكها وقدرته على تجاوز الصعاب وهو القبطان المجرب الذي لا تهزه الأمواج العاتية ومن مملكة الخير تأتي البشائر قلوبنا قبل أذرعنا مفتوحة لإستقبال جلالته نسل خاتم الأنبياء صاحب رسالة الهدى والدين الحق إلى البشرية حتى يجف الملح عن البسيطة ويرث الباري عز وجل الأرض وما عليها.//