795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
كتّاب الأنباط

الكوكي والمدرسة التونسية

{clean_title}
الأنباط -

الكوكي والمدرسة التونسية

لن نستبق الاحداث ونستعجل بالحكم على نجاح المدرب التونسي نبيل الكوكي او غيره من المدربين الاجانب مع فرقنا المحلية ...ذلك ان الظروف الصعبة التي تمر بها انديتنا كلها ودون استثناء ..تجعل مهمة المدربين محفوفة بكل انواع المخاطر ..لاننا في العادة نحمل المدرب المسؤوليات كلها ..نطالبه باحداث نقلة كبيرة في المستوى الفني يكللها بانتصارات ..ويختمها بانجازات تضع الفريق في المقدمة ..لكننا عمليا لا نقدم له الادوات التي تساعده على العطاء والابداع وجلب البطولات ..واهمها دعم اللاعبين ومنحهم رواتبهم في اوقاتها ..حتى يتمكن المدرب من توظيف قدراتهم  ...!!

غير ان اختيار المدرسة التدريبية التونسية من قبل انديتنا يؤشر في الاتجاه الصحيح ..قياسا للنجاح الذي حققه مدربوها في ملاعبنا ...وعكسا على التقدم المطرد لكرة القدم التونسية التي يستعد منتخبها الوطني لتمثيل الكرة العربية في كأس العالم بعد ايام قليلة ..وما تعنيه تلك المشاركة التي تواصلت في النسخ الماضية من تأثير على سمعة الكرة في البلد الشقيق ..ان كنا نتحدث عن المدرسة الكروية الافريقية التي تنتمي اليها ..بمواصفات القوة والعطاء والفكر المتقدم بدليل ان من اكثر المحترفين في ملاعب اوروبا بروزا وعطاء هم نجوم القارة السمراء ..ولعل نجمنا العربي صلاح افضل مثال ..!

نبيل الكوكي الذي يقترب من تدريب الفيصلي ..سبق وان خاض تجربة التدريب في ملاعبنا ونجح فيها لكن الظروف ربما حالت دون ان تكتمل فصول نجاحه مع الرمثا ..وهو يعود اليوم ليواصل مع مواطنه شهاب الليلي صاحب انجاز بطولة كاس الاردن مع الجزيرة ..مشوار التغيير في الفكر الكروي الذي ظل الى وقت مضى يعتمد على مدارس كروية معروفة ولا تبتعد في الجغرافيا عن محيطنا ..اذا ما علمنا بأن اتحاد الكرة بدأ بذات النهج من خلال الخبير التونسي بلحسن مالوش ...

بالتأكيد هي ليست دعوة للاتجاه بقوة نحو مدارس التدريب الافريقية ..وليست انحرافا عن قناعة راسخة بأن المدرب المحلي لديه من الكفاءة والقدرات التدريبية ما تضعانه في المقدمة ..لكننا نرى بان نجاح اي مدرب مرتبط حكما بما يتوفر لديه من دعم ...ولهذا تجد المدربين الاشقاء ينجحون في مهماتهم لان طلباتهم في العادة مستجابة على العكس من المدرب المحلي ..!!

نتمنى التوفيق لانديتنا في قضية اختيار المدراء الفنيين لفرقها ...ذلك ان النجاح يقاس بعوامل كثيرة يقف في مقدمتها المدرب الخبير صاحب الفكر المتقدم والمتجدد ..من هنا نرحب بالمدرسة الكروية الافريقية .//