هدفها إظهار إسرائيل بأبهى صورة بغطاء الطرود الخيرية
العقبة – الأنباط – طلال الكباريتي
حذرت الناشطة الاجتماعية والمقررة السابقة لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني حنان المصري أبناء العقبة من التعاون مع أندية تطوعية مشبوهة بدأت نشاطاتها بالظهور في محافظات الأردن وخاصة العقبة .
وأضافت الناشطة المصري للأنباط أنها كشفت مؤخرا بعد قراءتها لتاريخ تلك الأندية ، أنها نشأت من خلال حركة صهيونية ماسونية عالمية، بغطاء تطوعي وتقديم المعونات والمساعدات الخيرية للمجتمعات الفقيرة على حد تعبيرها .
و دللت الناشطة المصري أيضا أن تلك الجهات تتبرع في حملاتها ومبادراتها التطوعية ، بمنتجات لشركات معروفة بأنها داعمة لإسرائيل وبناء المستوطنات والتسليح ،عزم أبناء الوطن في السنوات الأخيرة على مقاطعتها دعما لأهالي فلسطين والقضية الفلسطينية .
ولفتت الناشطة المصري الى أن أبرز أهداف تلك الجهات إبراز ما يسمى بدولة إسرائيل أنها مسالمة وإنسانية وإظهارها بأبهى صورة، وتريد الخير لكافة دول العالم .
وناشدت الأسر العفيفة في العقبة بعدم قبول أي مساعدات أو طرود تموينية من جهات مشبوهة، مشيرة الى أن العقبة مشبعة بالجهات الخيرية المحلية والوطنية، داعية أبناء العقبة لدعم الجهات التطوعية المحلية.
وأوضحت أن أبرز مبادىء تلك الجهات نشر المبادىء والأهداف الصهيونية، باسم الحب والود والإخاء .
وفيما يتعلق بالأفكار والمعتقدات فقد كشف موقع على الانترنت أن أبرز معتقدات أحد تلك الأندية عدم اعتبار الدين مسألة ذات قيمة، ولا اعتبار مسألة الوطن ذات قيمة .
وكشف الموقع أيضا أن اشتراط ديانات أعضائه يوفر الحماية لليهود ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية، على الرغم من اشتراط النادي وجود يهودي على الأقل في كل ناد .
وبخصوص العضوية لتلك الأندية التطوعية المشبوهة، فقد ذكر الموقع أن باب العضوية مغلق، وطريقة الانتساب تبدأ بدعوة النادي لذوي المكانة العالية للانضمام إليه بالاضافة الى أن العمال فيه محرومون من العضوية .
وذكر الموقع أن أحد تلك الأندية يضم أعضاؤها نحو 159 عضوا مؤكدا ولاءه للماسونية، من بين 421 عضوا منتسبا لذلك النادي .
وأوضح الموقع أن الهدف الأبرز لذلك النادي التطوعي أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء، لتحقيق أغراضهم بجمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على التفتيت الاجتماعي .
وبين أن احد تلك الأندية ينظم اجتماعات لأعضائه أسبوعيا، وعلى العضو أن يحرز 60% من نسبة الحضور سنوياً على الأقل.، وله فروع في اسرائيل (دولة فلسطين المحتلة) وفي عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان وتعد بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط .//