795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
كتّاب الأنباط

إستذكارات رمضان

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

خصوصية رمضان وسهراته وروحانياته وطاعاته وأَجرِه تجعل منه شهراً مختلفاً عن غيره، لدرجة أننا ننتظره على أحرّ من الجمر من العام للآخر، لكننا نستذكر في هذا الشهر أناسا غوالي علينا لا يشاطروننا إفطارنا وسهراتنا الرمضانية:

 

1. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وتوفّاهم الله تعالى، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ونضرع إليه وندعوه تعالى أن يجمعنا بهم بالفردوس الأعلى من الجنّة.

 

2. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وظروف العمل أو الدراسة أبعدتهم بالغُربة مؤقتاً عنّا، ونتطلع أن نلقاهم عن قريب.

 

3. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وألزمهم المرض الفراش في المنزل أو المستشفى، وندعو لهم بالشفاء العاجل بحول الله تعالى.

 

 

4. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وبنوا عُشّ زوجيتهم لينفصلوا عن بيوت أهليهم، وندعو لهم بالسعادة والرفاه والبنين.

 

5. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وظروف الحياة تحول دون رؤياهم أو الإجتماع بهم، وندعو الله مخلصين أن يجمعنا بهم عن قريب.

 

6. نستذكر الجميع وفي القلب غصّة لكن الإيمان بالله تعالى وسُنّة الحياة يجعلنا نتعايش مع أيام رمضان بحياة طبيعية ونلهج بالدعاء للجميع.

 

7. مطلوب اﻹيمان بقضاء الله وقدره لنمضي بالحياة قدماً دون منغصات فسنة الحياة معظم اﻷوقات أقوى من إرادتنا.

 

بصراحة: دورة وسُنّة الحياة تتطلب من الجميع إستذكار الغوالي والإيمان بمكان وجودهم والدعاء لهم من القلب حتى وإن كانوا ليسوا معنا في رمضان هذا.//