أكدوا أنه يخدم أصحاب رؤوس الأموال ويحرم الطبقة الفقيرة من التنزه البحري
العقبة – الأنباط – طلال الكباريتي
ناشد أصحاب القوارب السريعة في العقبة رئيس السلطة ناصر الشريدة بتخصيص مكان لاصطفاف قواربهم على الشاطىء الأوسط والعدول عن قرار الزامهم بالتعاقد مع أصحاب الفنادق بغية خدمة الطبقة الفقيرة من زوار الشاطىء.
المناشدة التي أرسلها أصحاب القوارب السريعة وأصحاب آليات الألعاب المائية جاءت بعدما أقرت السلطة العام الماضي، بإلزامهم التعاقد مع الفنادق لمزاولة عملهم .
كما تضمنت مناشدتهم ضبط عشوائية اصطفاف القوارب بتأمينهم مكان مخصص وآمن على الشاطىء الأوسط (الغندور) الذي يشهد افتقار المنطقة لأسس السلامة العامة لممارسي السباحة من زوار ومرتادي الشاطىء .
وقال المدير المالي والإداري لشركة خليج العقبة للمعدات البحرية والناطق باسم أصحاب القوارب السريعة ناصر الخضري أن أبرز مطالبهم تتمثل بتأمينهم (بنتونات) قطع اصطفاف بلاستيكية لحفظ قواربهم أو الحصول على الموافقة لإنشائها .
وأضاف الخضري للأنباط أن أبرز المشاكل التي تعاني منها شركة خليج العقبة، إلزامهم بالتعاقد مع أصحاب الفنادق بخصوص آلياتهم للألعاب المائية "الجي تي" .
وبين الخضري أن شركته منذ انطلاقها بالعمل عام 1998م، شرعت بتأجير آلياتها للألعاب البحرية لزوار الشاطىء، إلا أنهم فوجئوا بإيقاف السلطة عملهم مؤخرا وإلزامهم بتجديد تراخيصهم بعد التعاقد مع أصحاب فنادق في العقبة .
وأشار الى أن آلياتهم كانت تخدم الكثير من أصحاب الطبقة الفقيرة والوسطى ماديا من زوار الشاطىء، بالاضافة الى طلاب المدارس، بإعلانها أسعار تشجيعية لاستئجار آلياتها البحرية، والتنزه على متنها .
واستنكر الخضري قرار السلطة بإلزام شركتهم التعاقد مع أصحاب فنادق بالعقبة، لافتا الى أن هذا القرار يخدم أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة على حساب جيب المواطن الذي يرغب بالترفيه عن نفسه .
ولفت الى أن تنفيذهم لقرار إلزامهم بالتعاقد مع أصحاب الفنادق في العقبة بخصوص آلياتهم للألعاب المائية، يضطر لرفع سعر تأجيرها بقيمة تزيد عن 25 دينار، مما يحرم الطبقة المتوسطة والفقيرة من استئجارها .
وذكر الخضري أن أبرز المطالب تتمثل بمنح السلطة التراخيص المتعلقة بمزاولة عملهم دون إلزامهم بالتعاقد مع أصحاب فنادق، بغية لخدمة زوار الشاطىء البسطاء وعدم حرمانهم من التمتع بألعابهم المائية .
طالبوا بتهيئة السلطة بتخصيص مكان لاصطفاف قواربهم للحفاظ على السلامة العامة لرواد الشاطىء الأوسط وزواره لمن أراد ممارسة السباحة، بالاضافة الى حفظ قواربهم من التكسير والخدوش إثر ارتطامها بالأرصفة .
وذكر أن شركة خليج العقبة للمعدات البحرية التي تجاوز عمرها 20 عاما تنطوي تحتها 27 قارب سريع، وفيها 55 شخصا من أبناء العقبة ما بين سائق وبحري// .