بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني غزة: 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق
كتّاب الأنباط

الرجولة لا تحتاج لأقدام ... تحتاج لشجاعة وإقدام

{clean_title}
الأنباط -

الرجولة لا تحتاج لأقدام ... تحتاج لشجاعة وإقدام

د. عصام الغزاوي

 

الشهيد (المقعد) فادي حسن ابو سلمى الذي فقد ساقيه في حرب غزة، قاوم الإحتلال بما تبقى من جسده وارتقى شهيدا في نفس يوم ذكرى إصابته في 2008/5/14 ، لم تحول إعاقته بينه وبين المشاركة في مسيرات العودة ولم تنزع منه حبه للحياة ، ولم تردعه عن طلب الشهادة في مواسم النضال ، خرج منذ الصباح على كرسيه المتحرك طالباً الشهادة فنالها حين وضعت رصاصة اسرائيلية غادرة حدا لحياته الى جانب 60 شهيدا اخرين.

 لقد شق طريقه وسط الجماهير واستقبل الموت خلال مظاهرة سلمية أرادها الفلسطينيون أن تكون عرساً لأجل القدس، وأصرت إسرائيل على أن تحولها إلى مأتم، القدس متجذرة في وجدان الشعوب ولا يمكن تصفيتها بالتآمر مع بعض أغرار السياسة والعملاء، ولا بنقل السفارة الأمريكية إليها، لقد سبقه بالشهادة على الكرسي المتحرك العام الماضي الشهيد ابراهيم ابو ثريا وفي عام 2004 الشهيد الشيخ احمد ياسين ، إنتقلوا من ضيق غزة الى جنات وسعها السماوات والأرض، وعلموا أمة مبتورة الرجولة والحمية كيف تكون الرجولة والحمية. //