- يُعقد الاثنين المقبل المؤتمر الختامي لمشروع "شباب 2250" والمتعلق بالقرار الصادر عن الامم المتحدة 2250 والذي يعنى بإشراك الشباب في صناعة السلم والأمن الدوليين.
وتم طرح القرار رقم 2250 حول الشباب السلم والامان خلال ترؤس ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في نيسان 2015 لجلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول "دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام" حيث تم اعتماد القرار من قبل مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة في كانون الأول من العام نفسه بهدف تعزيز مشاركة الشباب في بناء والمحافظة على السلم المجتمعي.
وسيقوم المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "انا اتجرأ" برعاية المنسق الحكومي لحقوق الانسان برئاسة الوزراء، وحضور سفير الاتحاد الاوروبي بعمان، بعرض اهم التوصيات التي حققها المشروع على مدار عام ونصف العام بهدف رفع الوعي لدى الشباب الأردني وأصحاب المصلحة حول قرار 2250.
وبحسب مدير عام مؤسسة "انا اتجرأ" اياد جبر، فإنه تم عقد 12 جلسة تعريفية في كافة محافظات المملكة للتعريف بالمشروع حضرها 449 مشاركًا من كلا الجنسين، كما تم عمل حملة توعوية عبر الإنترنت لزيادة الوعي حول القرار 2250 واهمية تطبيقه.
وافاد جبر، بانه تم الوصول إلى حوالي مليون شخص من خلال صفحة "شباب 2250" على (الفيسبوك)، كما تم صنع اكثر من 100 مادة إعلامية تنوعت بين المعلومات المصورة، الفيديو القصير والمقالات الطويلة باللغة العربية على منصة الخطاب البديل www.idareact.org.
واضاف، انه تم عقد لقاء تشاوري وحواري بين الشباب وممثلين عن الحكومة من خلال مكتب حقوق الإنسان برئاسة الوزراء أدى إلى صياغة الخطوط العريضة لورقة التوصيات للترجمة العملية للقرار.(بترا)