أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني

العودة تنطلق من الاغوار !!

العودة تنطلق من الاغوار
الأنباط -

سناء
فارس شرعان
العودة تنطلق من الاغوار !!
في السابق كانت مسيرات العودة تنطلق من حدود قطاع غزة الى امتار قليلة حول الغلاف الا ان نتائجها كانت تثمر فوائد كبيرة على صعيد القطاع وفلسطين والامة العربية ... اما هذه الجمعة فتنطلق مسيرات العودة في السويمة الى داخل فلسطين وفي ذلك منافع جمى لفلسطين وللجماهير التي تنطلق في اطار هذه المسيرة فالسويمة ... اقرب الى الاردن من مختلف مناطق فلسطين واقرب الى فلسطين من مختلف مناطق الاردن فجاءت هذه الدعوة من الحركة الوطنية والاسلامية لتنبيت نداء فلسطين الذي جاء من كل مكان الى القدس من يافا من عكا من غزة من كل مكان تشتم منه رائحة فلسطين التي لا يمكن ان يحجبها شيء عن ابنائها وابناء العرب
فلم تبق سوا جمعة واحدة تفصلنا عن ذكرى العودة التي نامل في يوم من الايام ان تكون عودة حقيقية وليست مجرد ذكرى العودة لان الذكرى تحن لاهلها والبلد تحن لاهلها والوطن يحن لاهله مهما طالت الذكرى ومهما ابعدت مهما اوغلت في القدم
من يصدق ان 70 عاما مضت على النكبة ومن يقتنع ان 70 عاما ابعدتنا عن الشاطئ عن حيفا وقيساريه واشدود وغزة ولكن من يصدق ان هذه المدن لن تعود لنا وستبقى كما كانت ملء السمع والبصر بل من يصدق بان اللد والرملة والقدس لن تعود لنا كما كانت زهرة احلامنا وشبابنا وزهر البرتقال والليمون والياسمين
الجماهير الفلسطينية والعربية وتحديدا الشعب الاردني الذي هو من الشعب الفلسطيني بمثابة التؤام اقتسم معه لقمة الخبز ورغيف العيش وعاشا معا بانتظار لقاء العدو الغاصب لتحرير فلسطين منه باي ثمن ومهما تعاظمت التضحيات وادلهمت الليالي فقد اخذنا في البداية واخواننا في الاردن ينتظرون دورهم فاذا لم يستعيدوا الوطن السليب فقد اضحى وطنهم سليبا كوطننا فالافضل لنا ان نحمي وطنهم من الاحتلال وان نحول دون  احتلاله باي شكل من الاشكال ... اما وطننا فينبغي علينا استعادته وتحريره لنعيش الاثنان بحرية تامة دون ان ينكد علينا عدو او غاصب
فالجمعة المتبقية على الرابع عشر من ايار هي حقا جمعة العودة التي ينتظرها الفلسطنيون والعرب في كل مكان فمن كان خارج فلسطين بسبب ظروف القهر والاحتلال فعليه ان يعود الى فلسطين كما اجبر على الخروج منها ان يعود فورا الى ارضه ووطنه وحقله ومنزله وشجر الزيتون ونبات الزعتر الذي لا يعيش اهالي فلسطين الا بهما وعليه ان يستانف فورا عمله في حقوله ومزارعه حتى لا يضيع وقتا مما ضاع عليه في مغالبة العدو الصهيوني ويعيد فلسطين كما كانت تفيض لبنا وعسلا وتموج في مختلف الحقول الزروع وتفيض بالخيرات مما انتجت الارض والانسان والزرع والنحل فترك فلسطين بضع سنوات لا يعني اننا تخلينا عنها او بصدد ان نتخلى عنها بل سنحشد كافة الجهود والامكانيات ونعد العدة للانطلاق الى عودتنا الى وطننا التي لن تتكرر في يوم من الايام
واذا كانت الصهيونية والقوة الممالئة لها تملك العدد والعدة والقوة وما اوتيت من رباط الخيل بحيث يظنون على انهم قادرون علينا وعلى احتلال اوطاننا فهم مخطؤون فقد سبق لاجدادهم من الصليبين ان حاولوا تشريدنا في بلادنا واحتلال ممتلكاتنا وحضارتنا ومدننا وقرانا   واستعانوا باهلهم وذويهم الذين امدوهم بالجيوش والممالك الا انهم لم يتمكنوا ان يفعلوا شيء امام المسلمين الزاحفين للشرق وهكذا تغلبنا عليهم واستعدنا زمام المبادرة فطردنا الصليبين بعد مائتي عام من الحرب والاحتلال ومهاجمة القلاع والقصور الى ان حررنا كل شبر من ارض العروبة والاسلام
وهكذا فلسطين استولوا عليها بقوتهم ووحدتهم وضاعت  بتفرقنا وضعفنا وهواننا ولكنها ستعود في يوم من الايام نرجو من الله ان لا يكون بعيدا !!!


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير