رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري

يوم المرور العالمي

يوم المرور العالمي
الأنباط -

يوم المرور العالمي

 

د.محمد طالب عبيدات

 

بمناسبة يوم المرور العالمي أقامت مديرية الأمن العام إحتفالية برعاية معالي الأخ وزير الداخلية تشرفت بحضورها كالعادة السنوية في ذلك، وكانت تحمل العديد من الرسائل للسائقين والمواطنين والشركاء، إذ أن حوادث السير ما زالت تحصد المزيد من الأرواح البريئة، بالرغم من إنخفاض الوفيات والجرحى بنسبة أقل من ٨٪ و ٦٪على التوالي، واﻷسباب في مجملها تتلخص معظمها لطيش بعض السائقين والسرعة الزائدة، ثم بسبب المركبة والطريق والبيئة، لكن يجب إبداء الملاحظات اﻵتية:

1. بالرغم من إنخفاض نسب الوفيات والجرحى الناتجة عن حوادث المرور، ما زال اﻷردن يحتل مرتبة متأخرة نسبياً في برامج السلامة المرورية ومؤشرات ذلك أعداد ونسب الحوادث المرورية العالية.

2. الحلول الهندسية والتوعوية لم يجديا نفعاً لتقليل نسب الحوادث وربما الطريقة اﻷنجع هي المخالفات المرورية بكل انواعها ووسائلها، والدليل على ذلك كثرة الكاميرات التي باتت تضبط سلوكيات الكثيرين من السائقين خوفاً من دفع المزيد من المخالفات.

3. بعض المواطنين يتألمون عند دفع المخالفات بيد أنهم لا يتألمون عند التسبب بحادث أو وفاة أو جرحى، وهنالك قصص لحوادث تدمي القلب قبل العينين.

4. 'كيف ترى قيادتي' من يكتب على مركبته هذه العبارة هم اﻷكثر مخالفة لقواعد المرور مع اﻷسف، وكذلك المركبات الكبيرة نسبياً.

5. السواقة فن وذوق وأخلاق، لكننا للأسف لم نعد نرى فيها ذلك البتة، والمهم أن نتّقي شرور السائقين الآخرين.

6. لا يوجد أزمات مرورية بالمطلق لكن يوجد أزمة أخلاق وفقدان منظومة القيم عند البعض.

7. إستخدام الخليويات بات سبباً رئيساً من مسببات الحوادث، وخصوصاً أن حوالي ٨٠٪ من السائقين بالأردن يستخدمون الخليويات إبّان قيادتهم للمركبات لإجراء المكالمات وإستقبالها وإرسال الرسائل وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها.

8. نحتاج تشاركية وطنية منظمة للحد من حوادث المرور والتي باتت مكلفة ومؤثّرة نفسياً وصحياً على الكثيرين، ونحتاج لتطبيق القانون بحذافيرة للحد من المخالفات المرورية، ونحتاج لصيانة طرقنا دورياً، ونحتاج لضبط بعض السلوكيات والأخلاقيات المرورية.

بصراحة: نحتاج لفزعة وهبة وطن وتضافر للجهود كافة لوضع برامج وإستراتيجيات عصرية للتخفيف من حوادث المرور وإنعكاساتها على صورة الوطن.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير