حذر وزير الخارجية أيمن الصفدي الثلاثاء من “تداعيات خطيرة“ وسباق تسلح محتمل في الشرق الأوسط ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
وتحدث الصفدي في ألمانيا قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي مع إيران أم سيعمل مع حلفائه الأوروبيين الذين يقولون إن الاتفاق نجح في كبح طموحات إيران النووية.
وقال الصفدي إنه ليس على علم بالقرار الذي سيتخذه الرئيس الأمريكي لكنه حث على مواصلة المناقشة والحوار مع إيران رغم ما وصفها بأنها مخاوف واسعة النطاق في الدول العربية من ”تدخل“ إيران في المنطقة.
وقال للصحفيين بعد اجتماع مع زعماء "الائتلاف الكبير" الذي يضم اليمين واليسار وتتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "نحتاج جميعا للعمل معا لضمان إيجاد حل للصراعات في المنطقة... والسعي في سبيل شرق أوسط خال من جميع أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف "إذا لم ننظر إلى الصورة على الساحة السياسية...ونجد سبيلا لضمان خلو المنطقة برمتها (من هذه الأسلحة) فإننا سنواجه الكثير من التداعيات الخطيرة التي ستؤثر على المنطقة في شكل سباق تسلح".
وتعهدت ألمانيا وفرنسا يوم الاثنين بالالتزام بالاتفاق النووي حتى إذا انسحبت الولايات المتحدة منه.
وقال فولكر كاودر زعيم المحافظين في البرلمان الألماني إن مواصلة الحوار مطلوبة للحيلولة دون عزل إيران.
وأضاف للصحفيين في مورناو حيث تجتمع ميركل وغيرها زعماء الائتلاف الحاكم ”من شأن ذلك ان يفاقم الوضع في الشرق الأوسط“. (رويترز)