المستقلة للانتخاب تحيل 3 أشخاص بينهم أمين عام حزب للنائب العام “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 تجارة الأردن تدعو لتفعيل وتنشيط مجلس الأعمال الأردني السعودي المشترك استثناء الجنوب والبادية لا يحقق العدالة بالتمثيل المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة "3" يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع 795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة
عربي دولي

اوروبا تبذل جهودا أخيرة لاقناع واشنطن بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران

{clean_title}
الأنباط -

 عواصم – ا ف ب

اشادت المانيا وفرنسا والمملكة المتحدة امس الاثنين بمزايا الاتفاق النووي مع ايران، في محاولة اخيرة لاقناع دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق قبل ايام من قراره بهذا الشان.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في مقال صدر في صحيفة نيويورك تايمز انه "في هذا الظرف الدقيق سيكون من الخطأ الابتعاد عن الاتفاق النووي وازالة القيود المفروضة على ايران".

ونشر المقال قبيل اجتماع جونسون مع مسؤولين في الادارة الاميركية بواشنطن.

في موازاة ذلك دعا نظيراه الفرنسي والالماني جان ايف لودريان وهايكو ماس في برلين الى البقاء في الاتفاق الذي اعتبراه افضل وسيلة "لتفادي حصول ايران على السلاح النووي" واكدا انهما سيستمران في الالتزام بالاتفاق حتى اذا انسحبت واشنطن منه.

وهذه الدول الاوروبية الثلاث هي ضمن الدول الست (مع روسيا والصين والولايات المتحدة) التي وقعت مع طهران في تموز/يوليو 2015 بفيينا اتفاقا يحد من طموحاتها النووية مقابل رفع تدريجي لعقوبات دولية عليها.

وقال الوزير البريطاني ان الاتفاق ينص على مراقبة اكبر للمنشآت النووية الايرانية و"يزيد من امكان رصد اية محاولة لصنع سلاح".

-"القيود الراهنة"-

وكتب جونسون "الان ومع هذه القيود الراهنة، لا ارى ميزة محتملة في ازالتها. وحدها ايران ستستفيد من التخلي عن هذه القيود على برنامجها النووي" مشددا على ان "الخط الافضل هو تشديد هذه القيود بدلا من تفكيكها".

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي في اثناء لقائه نظيره الالماني "نحن مصممون تماما على انقاذ هذا الاتفاق لانه يقينا من الانتشار النووي ويشكل الوسيلة الجيدة لتفادي حصول ايران على السلاح النووي".

واكد الوزير الالماني ان الاتفاق "يجعل العالم اكثر امنا وبدونه سيكون اقل امنا".

واضاف "ونخشى ان يؤدي الفشل الى تصعيد" في الشرق الاوسط.

واكد الوزيران الفرنسي والالماني رغبتهما باي ثمن في الحفاظ على الاطار القائم الذي تم التفاوض بشأنه مع طهران.

وقال لودريان "نحن نرى ان هذا الاتفاق يتم احترامه وبالتالي ننوي الاستمرار في الالتزام به مهما كان القرار الاميركي".

وتبقى معرفة ما ستفعله ايران في حال انسحاب واشنطن من الاتفاق.

ويتبنى عتاة المحافظين في ايران موقفا بالغ التشدد. وقال مستشار لمرشد الجمهورية آية الله علي خامئي الخميس ان ايران ستنسحب من الاتفاق اذا نفذت واشنطن تهديدها.

في المقابل، تعمد الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف ، وهما ابرز صانعي الاتفاق في الجانب الايراني، ابقاء موقفهما غامضا.

-تحذير ايراني-

وقال روحاني الاحد ""في جميع الحالات، على الولايات المتحدة أن تعرف بأننا صامدون أمام جميع المؤامرات".

واضاف ان "اميركا اذا انسحبت من الاتفاق النووي سترى نفسها عاجلا النادمة تاريخيا" على ذلك.

ونص الاتفاق على الا تسعى ايران لحيازة قنبلة نووية وان تقبل الحد من برنامجها النووي وضمان طبيعته السلمية، في مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا عنها.

لكن الرئيس الاميركي ما انفك ينتقد هذا الاتفاق المبرم في عهد سلفه باراك اوباما. وهو مدعوم في موقفه من اسرائيل التي تندد بتزايد النفوذ الايراني في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا على حدودها.

وامهل ترامب الاوروبيين حتى 12 ايار/مايو للتوصل الى نص جديد يصحح "الثغرات الرهيبة" الواردة في الاتفاق مع طهران، والا فان واشنطن ستنسحب منه.

شرح الصورة

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون