795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
كتّاب الأنباط

الديموقراطية العربية !!!

{clean_title}
الأنباط -

 فارس شرعان

 رغم الاحداث التي تشهدها المنطقة العربية من ثورات وحروب وانفجارات وغارات جوية وصاروخية وقتلى بالمئات والاف في كل من سوريا وليبيا واليمن بالاضافة الى الاحداث الدامية التي تشهدها فلسطين ونحن على بعد ايام من ذكرى النكبة ونقل السفارة الامريكية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس الا انه يحق لنا ان نحتفل بالديموقراطية العربية التي بدات تثبت اوضاعها في اكثر من قطر والعربية رغم ما يقال عن الانتخابات التي تشهدها بعض هذه الاخطار

فاليوم نشهد حادثين هامين احدهما في المشرق العربي يتمثل بالانتخابات البرلمانية اللبنانية التي اعادت الحياة في شرايين لبنان بعد ان انقطعت لمدة 9 اعوام لتدب الحياة في اوصال هذا القطر الذي كان سباقا في نشر الثقافه والوعي والديموقراطية والحرية في كافة انحاء الوطن العربي ... فكما نقل الحروف الابجدية في غابر الازمان من الحوض الشرقي للبحر المتوسط الى حوضه الغربي حيث نقله الفنيقيون من لبنان الى القرطاجيين في تونس فكان لبنان اول ينقل الثقافه في الشرق وكانت تونس اول من ينقلها في الغرب

والحدث الذي نشهده اليوم في وطننا العربي لا يقتصر على لبنان وانما يشمل تونس التي كانت رائدة في كل شيء والتي تشهد اليوم انتخابات بلدية لتكريس مسار الديموقراطية في البلاد التي شهدت اولى ثورات الربيع العربي في عام 2011

لبنان الذي اسهم في نشر الثقافه والفكر والحرية والديموقراطية في الوطن العربي وخاصة في عهد الاستعمار وعهد التحرر العربي كانت الدولة الديموقراطية الوحيدة في هذا الوطن  التي تشهد حرية في عمل الاحزاب وانشطتها وحرية في تبادل الاراء والافكار ما يعزز وجود الديموقراطية ويكرسها في نقل الديموقراطية والحرية من قطر الى اخر من خلال صحافتهم الحرة ووسائل الاعلام المتوفرة لديهم من اذاعات واجهزه تلفزة ودور عرض وسينما سبق بها الاقطار العربية باستثناء مصر

لبنان هذا تخلف عن موكب الديموقراطة 9 سنوات بسبب ظروف خارجه عن ارادته

تتعلق بالوضع في سوريا وتكالب الدول المحيطه به على مراكز القوى ولعل حزب الله يمثل بعض هذا التكالب الدولي على لبنان الان وقد عادت الديموقراطية الى لبنان نرجو ان يستأنف مسيرته في الحرية والديموقراطية دون اي عائق وان لا ينقطع هذا التواصل الديموقراطي اللبناني تحت اي ظرف من الظروف

تونس الاخرى التي كانت رائدة في التحرر العربي والتي شهدت اولى ثورات الحرية العربية تشهد حاليا انتخابات بلدية  لاستكمال المسار الديموقراطي فالثورة بحاجة الى انتخابات نيابية ورئاسية قد انجزتها تونس وها هي بحاجة لانتخابات بلدية لاستكمال المسار الديموقراطي

الثورة الديموقراطية في الوطن العربي لا تقتصر على لبنان وتونس وانما ستشهد انتخابات برلمانية للعديد من اقطار الوطن العربي فبعد يومين تجري نتخابات برلمانية في العراق الذي شهد اول حضارة في التاريخ  حيث قامت حضارة الرافدين على نهري دجلة والفرات وتمكن الانسان من ابتداع الكتابة في اول تطور شهدته الحضارة في التاريخ حيث تم ابتداع الكتابة التي اعتبرت ولا تزال احدى اهم المراحل الهامة في التاريخ البشري حيث مثلت الكتابة طفره نوعية في الحضارة الانسانية  كتلك التي  شهدتها الطباعه في العصر الحديث وانتقال الانسانية من الكلمة المكتوبة الى الكلمة المطبوعة

واذا كنا نشهد انتخابات برلمانية في لبنان وبلدية في تونس وسنشهد انتخابات برلمانيه في العراق خلال يومين فهذا لا يعني ان الاقطار الاخرى تعيش في غفلة من التاريخ بل تكافح ضد الظلم والارهاب والقهر والاضطهاد من اجل التحرر والتطور الاقتصادي وتحقيق الرفاه الاجتماعي !!!