رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري

نِعم المُعَلم ونِعم المُتَعلِّم ، هذا سبب تقدمهم وهذا سبب تأخرنا!!

نِعم المُعَلم ونِعم المُتَعلِّم ، هذا سبب تقدمهم وهذا سبب تأخرنا
الأنباط -

 

د. عصام الغزاوي

 

مقارنة مؤلمة بين معلمنا وطالبنا اليوم وما يحصل في كوكب اليابان، الصورة الأولى في بلادنا حيث نفتخر بان المعلم فيها كاد يصبح رسولاً، الصورة لأحد المعلمين الذي امتهنت كرامته يوم أمس في مدرسته وتعرض للضرب من قبل احد تلاميذه مما إستدعى نقله الى مستشفى الأميرة راية، بينما الصورة الثانية تحكي كيف هم طلبة كوكب اليابان والتي تعود التربية المجتمعية والأسرية عنوانا لهم بأن يحترموا معلميهم أعلى احترام ، ومن حبهم وإحترامهم لهم يقوم تلاميذ الثانوية في حفل تخرجهم بغسل أرجل معلميهم تكريماً لهم على مجهودهم واحتراما وإجلالاً وعرفاناً بالجميل الذي قاموا به في تعليمهم وإنشائهم نشأة صالحة …

لا وجه للمقارنة عندما نرى في الصورة الأولى إمتهانا كاملا لمنظومة التعليم وفقدانا لهيبة المعلم نتيجة استمرار مسلسل الاعتداءات على بناة الأجيال ومؤسسي العقول في الوطن، في ظل غياب التوعية الأسرية التي لها الأثر الكبير في زَرع احترام المعلم وتقديره في نفوس الطلبة وعدم الدفع للتقليل من هيبته.

كما ان التباطؤ المستمر وعدم إعطاء القضية الأولوية من قبل المعنيين لسن القوانين الرادعة التي تحمي المؤسسات التعليمية والمعلمين، وتكفل الحد من ظاهرة الاعتداء عليهم، ستكون سبباً في انعدام الأمن الوظيفي للمعلم وسيؤدي هذا إلى تأثر المخرجات والمؤهلات التعليمية، وعدم إستقرار وإنهيار منظومة التعليم، وتجهيل الأجيال القادمة ، وأخيراً يبقى السؤال الذي يطرح نفسه متى سنصل الى رقي الصورة الثانية ويحيا طلابنا إحتراما لمعلميهم بهذا القدر ؟//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير