البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عطية يوجه مقترحات إلى رئيس الوزراء لتطوير أداء صندوق التنمية والتشغيل "شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزة "أبدع" في دورتها (21) للعام 2025 الأردن يشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبريد ارتفاع أسعار المستهلك (التضخم) بنسبة 1.85% خلال 9 أشهر "عزم النيابية" ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للسلام ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله في فرنسا تربية العقبة تحتفل بيوم المعلم العالمي ‏فريق بحثي صيني يستخدم نموذج لغة البروتين المعزز بالذكاء الاصطناعي لكشف لغز تطور الحياة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه 82 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية انخفاض أسعار النفط والذهب عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره البوليفي غدا الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يوقّع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي سارة السهيل: "أنشودة الخلود" تجربة انسانية تعيد للشعر روحه الفلسفية وتفتح نوافذ الضوء على الوجود زياد محمد عبدربه الحباشنة أبو حمزة في ذمة الله وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير للعام الجامعي 2025-2026 فينيق غزه

دول الخليج تقترب من تحقيق تصنيفات ائتمانية قياسية

دول الخليج تقترب من تحقيق تصنيفات ائتمانية قياسية
الأنباط -

 القاهرة -العربية

 

ذكر تقرير حديث، أن الدول المنتجة للنفط ومنها دول المنطقة تعتمد على استثمار مبالغ مالية ضخمة وغير محدودة، إلى جانب اعتمادها على خطط تنويع مصادر الدخل والتحول الاقتصادي، سعياً منها إلى دعم استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن أي تحسن على الأداء المالي والاقتصادي لهذه الدول لا بد له من أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي وعلى الاقتصادات ذات العلاقة.

واعتبر التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال"، أن خطط تنويع مصادر الدخل من خلال التحفيز الاقتصادي يجب أن تقوم في الأساس على الحسابات الاقتصادية الموجبة بعيداً عن الاتجاه إلى أسواق الدين أو الاستمرار في تسجيل العجوزات المتراكمة.

وهذا يعني أن على خطط التحفيز أن تنسجم مع العوائد المالية التي تعود على المنتجين بالأسعار السائدة، في المقابل فإن الاتجاه نحو مزيد من الإنفاق الاستثماري أو الإنفاق الاستهلاكي عند توقعات متفائلة بالمؤشرات المالية والاقتصادية المخطط لها غير المحققة، وهذا يعني العودة إلى الأساس ومحاولة تقييم الخطط وفقاً للوفورات المالية الناتجة عن مبيعات النفط وتلك التي يولدها الحراك المالي والاقتصادي.

وأضاف التقرير أن التغير المسجل على أسعار النفط لن يقود وكالات التصنيف الائتماني العالمية إلى إجراء تعديلات ملموسة على التصنيفات الحالية كون مسارات أسعار النفط ستبقى متقلبة لتتراوح بين 45 و65 دولارا للبرميل خلال العام الحالي والقادم على أقل تقدير، ذلك أن الارتفاعات المسجلة ستعمل على تخفيف الضغط على أرصدة الحكومات لدى دول المنطقة وستساهم في تخفيض العجوزات المالية وإبطاء تراكم الديون، مع التأكيد هنا على أن الدول النفطية ومنها دول المنطقة المنتجة للنفط مطالبة بالحفاظ على تصنيفات ائتمانية مرتفعة، وذلك لتسهيل الدخول إلى أسواق الدين العالمية وتخفيض كلف الاقتراض وجذب المزيد من الاستثمارات المؤسسية.

وأوضح التقرير أن الحصول على تصنيفات ائتمانية مرتفعة من قبل حكومات الدول النفطية يعتمد بالأساس على مجموعة من العوامل ذات العلاقة، ويتوجب على تلك الدول العمل على إثباتها وبذل الجهود لرفع كفاءتها، وفي مقدمتها استمرار هذه الحكومات باتخاذ خطوات جدية لتعزيز أوضاعها المالية العامة والحفاظ على نسب سيولة مرتفعة للأصول الحكومية لتصل أحيانا إلى مستوى 100% من إجمالي الناتج المحلي.

ويضاف هذا إلى مستهدفات الإصلاحات الاقتصادية، عبر تحقيق معدلات نمو مستهدفة بالاعتماد على الأداء الفعلي للقطاعات الإنتاجية الرئيسية مجتمعة، ذلك أن تحفيز القطاعات غير النفطية وارتفاع الإيرادات يعتبر من المؤشرات الإيجابية لجدوى خطط الإصلاح الاقتصادي، مع الإشارة  إلى أن رفع كفاءة الإنفاق الحكومي يعتبر من المؤشرات الرئيسية لرفع التصنيفات الائتمانية والحفاظ عليها عند مستويات قياسية منافسة.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير