العقبة – خليل الفراية
وقعت جامعة العقبة للتكنولوجيا وجامعة محمد الأول مذكرة تفاهم وتعاون خلال فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم المواد والبيئة والذي انعقد بمدينة السعيدية المغربية خلال الفترة 26-28 نيسان 2018 .
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور صلحي الشحاتيت وعن جامعة محمد الاول رئيسها الدكتور محمد بنقدور
إدراكاً من الجامعتين بأهمية التعاون العربي والدولي في مجال التعليم العالي بصفة عامة والمجال الأكاديمي والعلمي بصفة خاصة، وبأهمية التميز في التعليم والتدريب والبحث العلمي في تطوير الكوادر البشرية العاملة في الحقل العلمي والأكاديمي، إضافة إلى مردود وأهمية هذا التعاون على تطوير التعليم العلمي والأدبي والطبي والخدمات الأكاديمية في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والمهنية والبحثية في كافة الجوانب المتعلقة بالتعليم بشكل عام.
كما تهدف هذه الإتفاقية إلى وضع إطار للمبادئ الأساسية للتعاون بين الطرفين والتي تحدد أولويات التعاون والتي يمكن توسيعها لاحقاً بموجب ملاحق لهذه الأتفاقية تحدد مشاريع وبرامج تتمشى مع أختصاصات الطرفين وأولوياتهم.
يذكر ان التعاون بين ا بين الطرفين ضمن أطار توجهاتهما لدعم التعليم العالي والبحث العلمي ونشر المعرفة وذلك من خلال تطوير المناهج والفعاليات الأكاديمية المعنية بمجال الدراسات العلمية والأدبية والطبية بشكل عام, المشاركة في المشاريع البحثية المشترك, التعاون المشترك بين الطرفين لتيسير التقدم بالطلبات المختلفة للمنظمات الدولية الداعمة للبحوث, المشاركة في عقد وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية التي يعقدها أحد طرفي هذه الأتفاقية، وتلك التي يمكن لطرفيها عقدها معاً وبصورة مشتركة, تبادل زيارات المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية والأدارية بين الطرفين لألقاء المحاضرات وتبادل الخبرات ولإجراء البحوث العلمية المشتركة في مختلف التخصصات وأيضاً للأشتراك في المؤتمرات والندوات وفق الزمن الذي يرتضيه الطرفان والتخصصات التي يرغبها كل طرف منهما, إتحاة الفرص التدريبية لتبادل طلبة الطرفين للحصول على فرص تدريبية وتعمل الأجهزة المتخصصة بتدريب الطلبة لدى كل طرف على الأستفادة منها وتوظيفها على أن تتولى اللجنة التنفيذية المشكلة بموجب هذه الأتفاقية تقنين أطر هذا التبادل لتدريب الطلبة, العمل على نشر البحوث وطبعها حسب مايتفق عليها الطرفان وفي ضوء ما تسمح به الأنظمة المطبقة لديهما, تبادل المعلومات ومصادر التوثيق والمنشورات العلمية.