مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت

"إدارية النواب" تجدد دعمها لمطالبهم وبعد التوافق مع الحكومة

إدارية النواب تجدد دعمها لمطالبهم وبعد التوافق مع الحكومة
الأنباط -

 إلغاء "احتجاجيّة المعلمين

 

عمان – الأنباط

 

عقد في دار رئاسة الوزراء، اجتماع حكومي مع مع مجلس نقابة المعلمين، جرى فيه التداول بشأن عدد من المطالب التي قدمتها النقابة، والتي كانت تتابعها على مدى شهور طويلة من الحوار، مع عدد من مؤسسات الدولة.

ترأس الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الصرايرة، وبحضور: وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، ووزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز.

كما حضر الاجتماع، نقيب المعلمين باسل فريحات وأعضاء مجلس النقابة، بالاضافة الى رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب النائب مرزوق الدعجة.

وخلص الاجتماع إلى إلغاء الوقفة الاحتجاجيّة التي أعلنت عنها نقابة المعلمين والتي كانت مقررة يوم الاثنين المقبل.

وجرى في الاجتماع الاتفاق على ما يلي:

أولاً: لا يطبّق تعديلات نظام الخدمة المدنية المرتبطة بمنحى التوزيع الطبيعي على قطاع المعلمين نظراً لخصوصيته وسيتم إصدار نظام خاص بقطاع التعليم يبدأ العمل به بداية العام الدراسي الجديد حال التوافق مع نقابة المعلمين والذي جرت مداولات بشأنه منذ تسعة أشهر.

ثانياً: تمّ التوافق على رفع درجة التأمين الصحي إلى الدرجة التي تليها فيما يتعلّق بالازدواجيّة، وتعمّم نقابة المعلمين بتحديث بطاقات التأمين الصحّي على جميع المعلّمين فور تعديل النظام.

ثالثاً: التوافق على العمل بنظام البصمة دون أيّ أثر مالي أو إداري سابق، مع اعتماده بشكل نهائي مطلع العام الدراسي المقبل، وللرئيس المباشر السماح للمعلّم بالمغادرة بعد الحصّة الخامسة ما لم يكن مكلّفاً بمهام أخرى.

رابعاً: تمّ التوافق على مخاطبة المؤسّسة العامّة للضمان الاجتماعي حول مدى انطباق معايير المهن الخطرة على مهنة التعليم كون المؤسسة هي الجهة المختصة بتحديد المهن الخطرة.

خامساً: وفيما يختصّ بأمن وحماية المعلِّم تمّ التوافق على أن تقوم نقابة المعلّمين من خلال وزارة التربية والتعليم بإرسال مقترح توصيات تشريعيّة لديوان التشريع والرأي تحدّد فيها التعديلات المطلوبة من أجل تحقيق الردع وتغليظ العقوبة على كل من يعتدي على المعلم أو المؤسسات التعليمية مع التأكيد على أنّ الحقّ العام لا يتمّ إسقاطه حتى وإن تمّ التنازل عن الحقّ الشخصي.

سادساً: تمّ التأكيد على التوافق التامّ بين الفريق الوزاري ومجلس نقابة المعلّمين فيما يختصّ بموضوع التقارير الطبيّة التي يجب أن تخضع للتعليمات التي أصدرها وزير الصحّة والتي تنصّ على ضرورة أن تعتمد هذه التقارير من ثلاثة أطبّاء "طبيب طوارئ، وطبيب الاختصاص، والإداري المناوب" ثمّ تعرض بعد ذلك على المركز الوطني للطبّ الشرعي.

كما تمّ التأكيد على أن تقوم الحكومة بمخاطبة الحكّام الإداريين للتنسيق مع هيئات فروع النقابة في المحافظات في حالات الاعتداء أو الشكوى على أي معلّم، وعدم استدعاء أيّ معلِّم للمراكز الأمنيّة في القضايا التربويّة إلّا بالتنسيق مع مدراء التربية وبعلم النقابة.

سابعاً: أمّا فيما يختصّ بإلغاء نسبة التحمُّل لدى المستشفيات الجامعيّة، ولما ينطوي عن ذلك من أثر مالي يجب أن يتمّ تقديره بصورة دقيقة، فقد تمّ التوافق على أن تقوم الحكومة بدراسة الأثر المالي لهذا الأمر والاستمرار بالتحاور مع مجلس النقابة حوله، وقد تمّ اقتراح أن تكون النسبة التي يتحمّلها موظّف القطاع العام 15% بدلاً من 20% لجميع المنتفعين في حال تمّ إقرار ذلك من مجلس الوزراء.

وفي السياق ذاته جدد رئيس اللجنة الإدارية النيابية مرزوق الدعجة تأييد اللجنة ومجلس النواب للموقف الثابت والداعم لجميع مطالب موظفي القطاع العام المحقة ولا سيما مطالب المعلمين المشروعة.

واكد، في بيان أصدرته اللجنة أمس، ان المعلمين هم جوهر العملية التربوية، ويشكلون الركيزة الاساسية في بناء المجتمعات وصناعة الأجيال ما يتطلب الوقوف الى جانبهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم السامية والنبيلة.

وأشاد الدعجة بالتوافق الذي تم بين الحكومة ونقابة المعلمين، لافتاً الى ان الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء أي ازمة، مثمناً الروح الإيجابية التي سادت الاجتماع الذي عُقد برئاسة الوزراء والذي امتد الى ساعات فجر اليوم.

واكد ان هذا التوافق جاء ثمرة لجهود مشتركة ومتواصلة ومتابعة حثيثة من جميع الأطراف ذات العلاقة، وخصوصاً اللجنة الإدارية النيابية التي كان لها دور فاعل وايجابي في الحوار والنقاش الى ان تم التوصل الى هذا الاتفاق.

وقال: اننا في مجلس النواب لا نزال ننظر الى مطالب المعلمين بعين الرعاية والاهتمام، مؤكدين ان ما تم تحقيقه ما زال بحاجة الى المزيد وخاصة تحسين أوضاع المعلمين وظروفهم المعيشية.

واشار الى ان النهوض والارتقاء بالإداء العام والمنظومة الإدارية هدف يجب التكاتف والتعاضد لتحقيقه وليس شعاراً يرفع، مؤكداً ان اللجنة ابوابها مفتوحة لاستقبال أي ملاحظات او مقترحات تسهم في دعم المسيرة الوطنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير