بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين
العقبة

الصحفي الحباشنة يعتذر من رئيس السلطة

{clean_title}
الأنباط -

 العقبة - الأنباط

كان الصحفي فارس الحباشنة قد كتب عل صفحته الشخصية قبل ايام ادراجا تناول فيه رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة بما ليس فيه وقد عاد اليوم وادرج ادراجا يعتذر فيه من معالي الرئيس عما بدر منه بغير وجه حق ننشره في هذه الصفحة مقدرين لمعالي الرئيس صفحه وعفوه وتلك من شيم الكبار .

في الصحافة أول ما تعلمت أن المهنية مسألة نسبية . و الشواهد كثيرة على اختلاف ، و كيف يمكن أن تفصل في تعريف المهنية الصحفية ؟ ثمة شفافية قاسية أحيانا يصعب ملامستها الا عندما

تصطدم أو تشتبك ب”مسؤول ما ” .

 

يمكن أحيانا أن الصورة تأتي مضللة ، وأن الصورة تأتي بغشاوة ، وأن الصورة تأتي بانحيازات جانبية بالطول والعرض ، وهي ما تخترق جدران الحقيقة و تعوض موضوعيتها ومهنيتها بالنقص و التشوية والادانة بغير موضعها ، وهذا ما وقع بيني و بين رئيس مفوضية العقبة ناصر الشريدة .

 

وما يأتي احيانا على المسامع يكون من اصقاع بقاع مغرضة و حاقدة وعدوة للنجاح و التقدم و الانجاز ، وما أكثرها. وقد كتبت قبل أيام بوست على الفيس بوك قصير “شوت ” عن رئيس مفوضية العقبة ناصر الشريدة ، وقد أنفتحت على مسامعي ما يقول من عتب ولوم و انتقاد لما كتبته من عقباوبة و اصدقاء ورفاق ومقربين من الشريدة ،ومن بينهم من أهل القرار والرأي .

 

الصورة تغيرت ، والكلام المنقول ليس محسوبا من طرف الى طرف اخر ، ومن باب التفخيم و التبجيل و ملاحقة المصالح و الذبذبة ، أنما كلام من خبراء و ضليعين بالمسؤولية و الواجب العام ، واحيانا يحملك ضميرك تأنيبا يصعب أن تنفك منه ما دام لم يطهر بكلمات صافية و صادقة وموضوعية وعفوية .

 

وذلك الكلام ما وددت أن أقوله من أيام . وما قلته لربما ليس كافيا ، وعابر الايام كاف ليحمل ما هو بحاجة أن يقال عن رجل يعمل و يجتهد بمثابرة و اخلاص خدمة للوطن ومدينة العقبة التي ترى ولادات لمشاريع استراتيجية عملاقة ستضع المدينة على خريطة الاقليم ، وفي وجه التحديات الجيوسياسية و الاقتصادية المعقدة التي تواجه الاقليم و العالم .

 

الشجاعة لا تحد من الاعتراف بالخطأ ، وتحمل المسؤولية دون تردد . وعلينا أن نقدر بصدقية كل ما يفتح من أبواب من أجل الصلح ، وكيف أن أهل المعروف والخير لا يتركون للسهو والخطأ و سوء التقدير بان يكبر ويعلو على السطح ، فهي من مقادير الحكماء والراشدين .

 

بالمنتهى ما صدر عني بحق الرجل يستوجب بكل شجاعة الاعتذر له،

عما بدر دون تيقن وما تيقنت منه انني اسأت له بغير حق وما ادركه ان الكبار دائما يتصافون ويصفحون بما يليق بهم وتلك شيمة الاردنيين ما زالت منذ كان الوطن.//