"صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا

الصحفي الحباشنة يعتذر من رئيس السلطة

الصحفي الحباشنة يعتذر من رئيس السلطة
الأنباط -

 العقبة - الأنباط

كان الصحفي فارس الحباشنة قد كتب عل صفحته الشخصية قبل ايام ادراجا تناول فيه رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة بما ليس فيه وقد عاد اليوم وادرج ادراجا يعتذر فيه من معالي الرئيس عما بدر منه بغير وجه حق ننشره في هذه الصفحة مقدرين لمعالي الرئيس صفحه وعفوه وتلك من شيم الكبار .

في الصحافة أول ما تعلمت أن المهنية مسألة نسبية . و الشواهد كثيرة على اختلاف ، و كيف يمكن أن تفصل في تعريف المهنية الصحفية ؟ ثمة شفافية قاسية أحيانا يصعب ملامستها الا عندما

تصطدم أو تشتبك ب”مسؤول ما ” .

 

يمكن أحيانا أن الصورة تأتي مضللة ، وأن الصورة تأتي بغشاوة ، وأن الصورة تأتي بانحيازات جانبية بالطول والعرض ، وهي ما تخترق جدران الحقيقة و تعوض موضوعيتها ومهنيتها بالنقص و التشوية والادانة بغير موضعها ، وهذا ما وقع بيني و بين رئيس مفوضية العقبة ناصر الشريدة .

 

وما يأتي احيانا على المسامع يكون من اصقاع بقاع مغرضة و حاقدة وعدوة للنجاح و التقدم و الانجاز ، وما أكثرها. وقد كتبت قبل أيام بوست على الفيس بوك قصير “شوت ” عن رئيس مفوضية العقبة ناصر الشريدة ، وقد أنفتحت على مسامعي ما يقول من عتب ولوم و انتقاد لما كتبته من عقباوبة و اصدقاء ورفاق ومقربين من الشريدة ،ومن بينهم من أهل القرار والرأي .

 

الصورة تغيرت ، والكلام المنقول ليس محسوبا من طرف الى طرف اخر ، ومن باب التفخيم و التبجيل و ملاحقة المصالح و الذبذبة ، أنما كلام من خبراء و ضليعين بالمسؤولية و الواجب العام ، واحيانا يحملك ضميرك تأنيبا يصعب أن تنفك منه ما دام لم يطهر بكلمات صافية و صادقة وموضوعية وعفوية .

 

وذلك الكلام ما وددت أن أقوله من أيام . وما قلته لربما ليس كافيا ، وعابر الايام كاف ليحمل ما هو بحاجة أن يقال عن رجل يعمل و يجتهد بمثابرة و اخلاص خدمة للوطن ومدينة العقبة التي ترى ولادات لمشاريع استراتيجية عملاقة ستضع المدينة على خريطة الاقليم ، وفي وجه التحديات الجيوسياسية و الاقتصادية المعقدة التي تواجه الاقليم و العالم .

 

الشجاعة لا تحد من الاعتراف بالخطأ ، وتحمل المسؤولية دون تردد . وعلينا أن نقدر بصدقية كل ما يفتح من أبواب من أجل الصلح ، وكيف أن أهل المعروف والخير لا يتركون للسهو والخطأ و سوء التقدير بان يكبر ويعلو على السطح ، فهي من مقادير الحكماء والراشدين .

 

بالمنتهى ما صدر عني بحق الرجل يستوجب بكل شجاعة الاعتذر له،

عما بدر دون تيقن وما تيقنت منه انني اسأت له بغير حق وما ادركه ان الكبار دائما يتصافون ويصفحون بما يليق بهم وتلك شيمة الاردنيين ما زالت منذ كان الوطن.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير