البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

"باب الحارة" واختراق الحكومة والشد العكسي

باب الحارة واختراق الحكومة والشد العكسي
الأنباط -

 

وليد حسني

 

اشار رئيس الوزراء هاني الملقي أمام مجلس النواب صباح أمس الى من أسماهم قوى الشد العكسي،دون ان يوضح هوية هذه القوى، ومدى قوتها التأثيرية، ولم يذكر شيئا عن رموز هذه القوى...الخ.

تحدث رئيس الوزراء مطولا امام النواب وقد يكون اطول خطاب يلقيه الرئيس الملقي أمام النواب، ارتجل فيه على مدى نحو 25 دقيقة كلاما كثيرا، لم يخل من اعترافات جريئة ، وكأنه تقصد إرسال رسائل واضحة تجاه ملفات مفتوحة، وأخرى مغلقة، وثالثة مرشحة لفتحها.

بدا خطاب الرئيس الملقي خطاب المعاتب، وخطاب الشاكي، وخطاب المحزون، وخطاب البراءة، وخطاب الإتهام، وخطاب الإرادة، وخطاب الجراءة.

قال الرئيس الملقي الكثير عن اهتزاز الثقة بين الحكومة والنواب من جهة، وبين الحكومة والشعب من جهة أخرى، وتوقف أمام ما عانته وتعانيه حكومته من قوى الشد العكسي، وباعتراف حكومي مكتمل العناوين واكثر فقرا في التفاصيل اعترف الرئيس الملقي باختراق حكومته" الحكومة مخترقة"، لكنه لم يقل ممن، ومتى؟ وأين؟ وكيف؟ ولماذا..الخ.

وكمن يحاول تاكيد شراكته مع النواب أكد الرئيس الملقي على ان حكومته ملتزمة بالشراكة وصولا للتكاملية مع السلطة التشريعية، في الوقت الذي اشتكى فيه من كثرة النقد الذي تلقته حكومته ووصل بعضه الى حد الإساءة.

ولم يتخل الرئيس الملقي عن الجرأة حين اشار بوضوح الى ان الأردن يتعرض لحملة ممنهجة تستهدفه، إلا أنه لم يقدم تفاصيل كافية ومعلومات قد تسعف في توضيح هذا "العداء الممنهج" الذي يريد حرمان الأردنيين من الحصول على كرامتهم.

بدا خطاب الرئيس الملقي أمام النواب صباح امس وكأنه خطاب من يرغب بالقاء كلمة وداع أمام السلطة التشريعية، وبدا وكأنه يقدم كشف حساب بعناوين عريضة ولا يقدم تفاصيل واضحة تكفل توضيح وشرح ما يريد الرئيس الملقي قوله.

ذهب الرئيس الملقي الى توصيف حال حكومته مع النواب مثل "باب الحارة"، لكن لا نعرف من الذي يقوم بدور" العقيد"، ومن الذي يقوم بدور"بواب الحارة" المسؤول عن فتح الأبواب وإغلاقها..

كان خطاب الرئيس الملقي أمام النواب أمس أشبه بمن يطلق الرصاص في كل الإتجاهات دون ان يحدد هدفا واضحا يريد إصابته في قلبه تماما..//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير