الناقل الوطني الأمل الوحيد للعجز المائي .. ندوة في عمان للترويج السياحي الثقافي في نانتشانغ الصينية الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار مدرب النشامى يؤكد جاهزية المنتخب للقاء نظيره الفلسطيني اعادة انتخاب مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الحالي للدوره القادمة بالتزكية و إضافة السيد عبدالرحيم الواكد إلى المجلس السعايدة : اتفاق مع "المستقلة للانتخابات" لتنظيم ملف الإعلام مستقبلاً العقبه -منح سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المغرب عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية من هي المرأة التي ستمثلنا في مجلس النواب إبراهيم أبو حويله يكتب : مدرسة حزبية ... "شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024 رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرم نائبي الرئيس والعمداء الذين تقدموا باستقالاتهم الدلالات والرؤى في رواية "كويت بغداد عمّان" لأسيد الحوتري وزيرة التنمية تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات صندوق الإتمان العسكري يعطل أعماله الثلاثاء سلطة المياه : توقيع منحة دعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع المحافظة على المياه مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي مدير عمليات الأونروا الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية غرفة متابعة لشؤون الانتخابات في نقابة الصحفيين
كتّاب الأنباط

"باب الحارة" واختراق الحكومة والشد العكسي

باب الحارة واختراق الحكومة والشد العكسي
الأنباط -

 

وليد حسني

 

اشار رئيس الوزراء هاني الملقي أمام مجلس النواب صباح أمس الى من أسماهم قوى الشد العكسي،دون ان يوضح هوية هذه القوى، ومدى قوتها التأثيرية، ولم يذكر شيئا عن رموز هذه القوى...الخ.

تحدث رئيس الوزراء مطولا امام النواب وقد يكون اطول خطاب يلقيه الرئيس الملقي أمام النواب، ارتجل فيه على مدى نحو 25 دقيقة كلاما كثيرا، لم يخل من اعترافات جريئة ، وكأنه تقصد إرسال رسائل واضحة تجاه ملفات مفتوحة، وأخرى مغلقة، وثالثة مرشحة لفتحها.

بدا خطاب الرئيس الملقي خطاب المعاتب، وخطاب الشاكي، وخطاب المحزون، وخطاب البراءة، وخطاب الإتهام، وخطاب الإرادة، وخطاب الجراءة.

قال الرئيس الملقي الكثير عن اهتزاز الثقة بين الحكومة والنواب من جهة، وبين الحكومة والشعب من جهة أخرى، وتوقف أمام ما عانته وتعانيه حكومته من قوى الشد العكسي، وباعتراف حكومي مكتمل العناوين واكثر فقرا في التفاصيل اعترف الرئيس الملقي باختراق حكومته" الحكومة مخترقة"، لكنه لم يقل ممن، ومتى؟ وأين؟ وكيف؟ ولماذا..الخ.

وكمن يحاول تاكيد شراكته مع النواب أكد الرئيس الملقي على ان حكومته ملتزمة بالشراكة وصولا للتكاملية مع السلطة التشريعية، في الوقت الذي اشتكى فيه من كثرة النقد الذي تلقته حكومته ووصل بعضه الى حد الإساءة.

ولم يتخل الرئيس الملقي عن الجرأة حين اشار بوضوح الى ان الأردن يتعرض لحملة ممنهجة تستهدفه، إلا أنه لم يقدم تفاصيل كافية ومعلومات قد تسعف في توضيح هذا "العداء الممنهج" الذي يريد حرمان الأردنيين من الحصول على كرامتهم.

بدا خطاب الرئيس الملقي أمام النواب صباح امس وكأنه خطاب من يرغب بالقاء كلمة وداع أمام السلطة التشريعية، وبدا وكأنه يقدم كشف حساب بعناوين عريضة ولا يقدم تفاصيل واضحة تكفل توضيح وشرح ما يريد الرئيس الملقي قوله.

ذهب الرئيس الملقي الى توصيف حال حكومته مع النواب مثل "باب الحارة"، لكن لا نعرف من الذي يقوم بدور" العقيد"، ومن الذي يقوم بدور"بواب الحارة" المسؤول عن فتح الأبواب وإغلاقها..

كان خطاب الرئيس الملقي أمام النواب أمس أشبه بمن يطلق الرصاص في كل الإتجاهات دون ان يحدد هدفا واضحا يريد إصابته في قلبه تماما..//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير