البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

قمة القدس في الظهران

قمة القدس في الظهران
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

اختتمت القمة العربية 'قمة القدس' لمجلس جامعة الدول العربية في دورتها التاسعة والعشرين في الظهران في المملكة العربية السعودية الشقيقة بقرارات متوقعة بعضها يعزز التعاون والعمل العربي المشترك والبعض الآخر يعزز وحدة الموقف والمصير وجزء منها يخص بعض الدول العربية بعينها بالإضافة لجملة من الإستنكارات والتنديدات للعديد من القضايا التي تطعن خاصرة الأمة:

 

1. البيان الختامي لقمة القدس أكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين.

2. البيان الختامي للقمة أكد على السلام الشامل والدائم كخيار إستراتيجي وفق المبادرة العربية، وأكد على بطلان وعدم شرعية ورفض القرار الأمريكي بشأن الإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ورحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس.

3. البيان الختامي للقمة رفض الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب بما يخص تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، وطالب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومنظمة اليونسكو المتعلقة بالقدس.

4. البيان الختامي للقمة أقر ضرورة العمل العربي المشترك بمنهجية واضحة وأسس متينة لتجاوز الويلات التي تعاني منها الأمة العربية، ودعم البرلمان العربي لتعزيز هذه المسيرة.

5. البيان الختامي للقمة أدان العدوان الحوثي-الإيراني على المملكة العربية السعودية وأكد دعم ووقوف الدول العربية لجانبها، ودعم كل من البحرين واليمن ورفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وإدانة المحاولات العدوانية الرامية لزعزعة الأمن في تلك الدول، وأكد على مطالبة إيران بسحب قواتها من سوريا واليمن.

5. البيان الختامي للقمة أكد على ما نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية مراراً لغايات إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة سوريا ويحمي سيادتها وإستقلالها وينهي وجود القوات الخارجية والجماعات الإرهابية فيها، وإدانة إستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق.

6. البيان الختامي للقمة أكد التضامن والوقوف لجانب الدول العربية التي تعاني من وجود تحديات جيوسياسية لديها؛ فأكد على الوقوف لجانب لبنان وأمن العراق والسودان وجزرالقمر والبحرين والصومال، ودعم الشرعية في ليبيا واليمن، ودعم الإمارات العربية المتحدة لإستعادة جزرها الثلاث.

7. البيان الختامي للقمة أكد على تكريس كل الجهود للقضاء على الإرهاب وعصاباته وهزيمتهم عسكرياً وسياسياً وفكرياً، وإدانة الربط بين الإسلام والإرهاب.

8. وإستجابة لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى لدعم الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتركيز على مركزية القضية الفلسطينية، تبرعت المملكة العربية السعودية على هامش المؤتمر ب ١٥٠ مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس و ٥٠ مليون دولار لدعم الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الذين يقارب عددهم حوالي خمسة ملايين لاجىء.

 

بصراحة: كان المواطن العربي متأملا أكثر من قمة القدس العربية في الظهران، وكان المؤمل إتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية وأكثر صرامة، فالجراح العربية عميقة وكثيرة ومتنوعة، والتحديات جسام وثقيلة، وقضايا الأمة كبيرة وواسعة، ومع ذلك مجرد لقاء الرؤساء العرب في هذا الزمان يعدّ إنجازا على سبيل التوافقية والوحدة والتنسيق للعمل العربي المشترك!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير