المياه : تدعو للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية بداية شهر 12 المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟ وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت

قمة القدس في الظهران

قمة القدس في الظهران
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

اختتمت القمة العربية 'قمة القدس' لمجلس جامعة الدول العربية في دورتها التاسعة والعشرين في الظهران في المملكة العربية السعودية الشقيقة بقرارات متوقعة بعضها يعزز التعاون والعمل العربي المشترك والبعض الآخر يعزز وحدة الموقف والمصير وجزء منها يخص بعض الدول العربية بعينها بالإضافة لجملة من الإستنكارات والتنديدات للعديد من القضايا التي تطعن خاصرة الأمة:

 

1. البيان الختامي لقمة القدس أكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين.

2. البيان الختامي للقمة أكد على السلام الشامل والدائم كخيار إستراتيجي وفق المبادرة العربية، وأكد على بطلان وعدم شرعية ورفض القرار الأمريكي بشأن الإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ورحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس.

3. البيان الختامي للقمة رفض الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب بما يخص تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، وطالب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومنظمة اليونسكو المتعلقة بالقدس.

4. البيان الختامي للقمة أقر ضرورة العمل العربي المشترك بمنهجية واضحة وأسس متينة لتجاوز الويلات التي تعاني منها الأمة العربية، ودعم البرلمان العربي لتعزيز هذه المسيرة.

5. البيان الختامي للقمة أدان العدوان الحوثي-الإيراني على المملكة العربية السعودية وأكد دعم ووقوف الدول العربية لجانبها، ودعم كل من البحرين واليمن ورفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وإدانة المحاولات العدوانية الرامية لزعزعة الأمن في تلك الدول، وأكد على مطالبة إيران بسحب قواتها من سوريا واليمن.

5. البيان الختامي للقمة أكد على ما نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية مراراً لغايات إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة سوريا ويحمي سيادتها وإستقلالها وينهي وجود القوات الخارجية والجماعات الإرهابية فيها، وإدانة إستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق.

6. البيان الختامي للقمة أكد التضامن والوقوف لجانب الدول العربية التي تعاني من وجود تحديات جيوسياسية لديها؛ فأكد على الوقوف لجانب لبنان وأمن العراق والسودان وجزرالقمر والبحرين والصومال، ودعم الشرعية في ليبيا واليمن، ودعم الإمارات العربية المتحدة لإستعادة جزرها الثلاث.

7. البيان الختامي للقمة أكد على تكريس كل الجهود للقضاء على الإرهاب وعصاباته وهزيمتهم عسكرياً وسياسياً وفكرياً، وإدانة الربط بين الإسلام والإرهاب.

8. وإستجابة لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى لدعم الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتركيز على مركزية القضية الفلسطينية، تبرعت المملكة العربية السعودية على هامش المؤتمر ب ١٥٠ مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس و ٥٠ مليون دولار لدعم الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الذين يقارب عددهم حوالي خمسة ملايين لاجىء.

 

بصراحة: كان المواطن العربي متأملا أكثر من قمة القدس العربية في الظهران، وكان المؤمل إتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية وأكثر صرامة، فالجراح العربية عميقة وكثيرة ومتنوعة، والتحديات جسام وثقيلة، وقضايا الأمة كبيرة وواسعة، ومع ذلك مجرد لقاء الرؤساء العرب في هذا الزمان يعدّ إنجازا على سبيل التوافقية والوحدة والتنسيق للعمل العربي المشترك!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير