عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

هذَا هو الأردن يا سادة..

{clean_title}
الأنباط -


د. عصام الغزاوي

الأردن كان ومازال وسيبقى الملاذ الآمن لجميع أحرار العرب والعالم، فيها ملك لا يُظلم عنده احد، وفيها وجدوا الأمن والأمان والإحترام، وفيها قاسمهم الاردنيون لقمة العيش ... ان ما قام به في إربد قبل عدة ايّام احد الوحوش البشرية التي لم تترب ولا تعرف معنى إغاثة الدخيل وحمايته من جريمة قطّع بها وجوهنا جميعا لا يمثل عادات وشيم واخلاق الأردنيين النشامى الذين هزتهم هذه القضية فأصبحت قضية رأي عام، وسببت الألم لكل مواطن حر وشريف، وجعلتنا في حيرة من أمرنا كيف يصل الأمر أن يقدم شخص على هكذا عمل جبان بحق طفلة بريئة ؟

لقد تداعى الاردنيون الشرفاء لمساعدة هذه العائلة المنكوبة بوطنها وبإبنتها وقدمت إحدى الجارات مبلغ ألفي دينار نفقة اجراء العملية التي قام بها الدكتور خلدون عبيدات في المستشفى التخصصي في اربد قرضة حسنة، ومن عمان أعلن طبيب التجميل الاردني المبدع الدكتور عبد السلام ابو الفيلات صاحب النخوة والاخلاق العالية تبرعه بعلاج الفتاة وإعادة البسمة الى وجهها كما كانت قبل حادثة الإعتداء، كما تبرع ناشر جراءة نيوز سامر برهم بتغطية كافة تكاليف المستشفى.

وفعلاً تم نقل الطفلة ليلة أمس الى عمان لإجراء عملية التجميل، كل الشكر للفزعة والنخوة التي قام بها هؤلاء الاردنيون النشامى ولكل من اهتم وتبنى نشر قضية الطفلة غنى السلامات وساهم في تخفيف آلامها ومعاناة اهلها، سيبقى الاردن عزيزاً كريماً طالما بقيت هذه النخوة في نفوسنا ومن سجايانا، وأخيراً يبقى المطلب العام لكافة الاردنيين أن يعدل قانون العقوبات لتصبح عقوبة هؤلاء المجرمين الأوغاد رادعة ومن نفس جنس العمل.//