وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟ وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

#أسميتها فرحتي

أسميتها فرحتي
الأنباط -

#أسميتها فرحتي

 

اسلام الزنيقه

 

 

لم يخطر في مخيلتي لوهلة وجود عالم خارج نطاق عيناك ولا فرح خارج حدود ضحكتك ،لم أستطع إقناع عقلي بفكرة رحيلك إلى الآن فأنت من سلبتني الروح والعقل  هل يعقل انك رحلت

تركتني حيران صدر أفتش فالكون  من بعدك عن وطن بديل ،ولا يزال قلبي حائرا متسائلا مستنكرا  من بعد عينيك سيكون لطريقي الدليل ؟

وكيف الوصول للأمان بعد ما أصبح وصولك مستحيل فبربك ألا تخبريني أين هو السبيل ؟ ها انت رحلت وأصبحت ملاك رحمه يتجسد بهيئة طيف يراود خيالي لينجيني دائما وابدا من كل لحظة يأس تكاد لوهله أن تقتلني.

تتسللين بكل هدوء لأعماقي فتنسيني همي وآلامي فأبتسم وما هي إلا لحظات حتى أذكر كل ما عانيته بسببك فأنكسر ،فيدنو  مني معانقا لضعفي وكسري فيجبره ويهمس بملء الدفء في أذني انت من أحب ،انت من يتمحور إختلاف العالم في عينيك ،أنت الذي لا تشبه أحدا من خلق خالقنا بالنسبه لقلبي على الأقل، أنت من أرى بك العالم .

أذكر جيدا ذلك اليوم الذي عانقني به طيفك ليجمع شتاتي وخاطبني بنفس الكلام المعتاد أسناني ألم عمر بطوله لوهله وما هي إلا لحظات حتى بدأ شتاء ذكرياتي بالحلول يخاطبني بكل برود هل نسيت طلبها ؟؟فأسأله والبسمة منغرسه على ثغري كأنها  زهرة أوركيد لا تتفتح إلا بأرض  ذكراك عن أي طلب تتكلم؟؟

فقال: ألم تقل لك أن إنسني؟؟كأنها لم تكن للحظة في حياتك ؟؟سؤال واحد فقط أستطاع أن يستدعي خريف قلبي فبدأت بساتين ذكراك بالقبول رويدا رويدا حتى جفت واختفت .

ألم تقولي بعدد حبات النجوم أن كل أسباب الخصام هم العواذل  وقلت السلام ؟

ولكن لم يبعدك عني ولم يبعدني عن وطني سوى عواصف شعورك وفصول مزاجك المتقلبة نعم يا عزيزتي  حتى العواذل أشفقوا على ما لقيته من جنونك والجفى فقالوا يكفيك حدادا على من الحد صدق سوقك ولم يحن  .

هذه أنت  كعادتك نسمة صيف علي له وعاصفه شتاء شديده متقلبة وغير مفهومه ،طول سنوات وجودك أبقيتني حيران قلب افتش فيك عن صدق الشعور إلى أن رحلت آخذتا معك نبض قلبي فرحتي ،انتهى الوقت وابعدنا الزمان فصرت وحدك في فردوس حياتك وأبقيتني في برزخ العذاب متعلقا مشنوقا متأملا .

كنت المستحيل وكنت مغامرا  يعشق محاوله الوصول فلطالما  بحثت عنك في البحار بينما أنت على الي اليابسة تتنعمين ،مرت فصولك الأثنى عشر بسرعه كبيره وانتهى الأمر لم أعد أستطيع النطق بحروف إسمك الثلاث مع ألف تلعثم ولم أعد أرى ضوء العالم بشخص واحد من بعدك بل اني قد عميت تماما ولن أعد أنا

فقد فقدت نفسي حين فقدتك.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير