البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

هسه بفشخك .....

هسه بفشخك
الأنباط -

هسه بفشخك .....

د عصام الغزاوي  

 

كان هذا اكبر تهديد عند حصول مشاجرة بين أولاد الحارة ، قبل ان يتدخل الحكماء لتطويق الخلاف ومنع تطوّره، ليعود بعدها الأولاد للعب معاً ببراءة وكأن شيئاً لم يكن، للأسف اليوم تغيرت أدوات المشاجرات، واستبدلت الحجارة والعصي بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، لينتهي طرفا المشاجرة إما إلى المستشفى والسجن أو إلى القبر، العنف والجرائم المؤلمة التي جرت في السنوات الأخيرة وليس آخرها ما جرى يوم أمس من جريمة بشعة بتشويه وجه فتاة بالموس في وسط اربد، ومحاولة إختطاف طفل في الاغوار الشمالية أظهرت الخلل الكبير في منظومة الأخلاق والتربية، وغياب العقلانية والوعي والتسامح بين الناس، إن معالجة ظاهرة العنف المجتمعي تحتاج لاعادة تنشئة الفرد تنشئة سليمة عنوانها إحترام القانون الناظم لشؤون المجتمع، لن تستطيع أي دولة في العالم أن تفرض الأمن بوضع شرطي في كل شارع، مسؤولية الأمن هي مسؤولية مشتركة وتهم الجميع وهي نهج حياة يبدأ من تحمل الأسرة مسؤولية حسن تربية أفرادها، ومسؤولية المجتمع بما فيه المدرسة والأندية والمؤسسات المجتمعية، والمؤسسات التشريعية التي مسخت القوانين فأصبحت غير رادعة، ومسؤولية السلطة القضائية في فرض العقوبات الأقسى، ومسؤولية النواب والوجهاء الذين يتوسطون للعبث في مسار العدالة، وأخيراً مسؤولية الأجهزة الأمنية في مراقبة الإلتزام بالقانون والقبض على الخارجين عَلَيه، لا بد من الدعوة لحوار وطني يرعاه أصحاب الفكر والعلماء وقادة الرأي والمجتمع لدراسة الظاهرة ووضع مدونة سلوك وطنية تنبذ العنف بكافة أشكاله وتحارب الطروحات الإقليمية والطائفية ، وتعمل على توظيف الدين والعادات والتقاليد وعلم الاجتماع والنفس والأدب في الوقاية من هذه الظاهرة التي تتشكل وتضغط على خاصرة الدولة وتشكل ظاهرة قلق متزايد، تتولى نشر بذور المحبة والسلم ونبذ الكراهية والعنف بين مكونات الشعب الاردني، ومحاربة كافة المحرضات الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية التي تكرس ظاهرة العنف وتغذي وجودها، اللهم اجعل هذا البلد آمناً .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير