عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

حشد أميركي وتحذير روسي وسط هدوء عربي

{clean_title}
الأنباط -

حسين الجغبير

لا شك أن العالم يغلي الآن، فوتيرة التصعيد الأميركي تجاه الملف السوري تتزايد مع ترقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خيارات إدارة البيت الأبيض تجاه توجيه ضربة لسورية، فيما يعلو الصوت الروسي محذرا، وسط هدوء عربي.

وعلى ضوء ذلك، فإن المخاوف من اشتعال الموقف في سورية، التي أخلت مقرات تحسبا للضربة المتوقعة، تزداد وسط ترقب من أن تصل الأوضاع هناك إلى حد المواجهة بين روسيا وإيران وبين الدول الغربية وعلى رأسها أميركا وفرنسا.

تساؤلات تثار حول مدى إمكانية تنفيذ واشنطن لضربة للجيش السوري بحجة الانتقام على خلفية ما يشاع أنه هجوم كيماوي استخدمه على مدينة دوما أدى لمقتل العشرات غالبيتهم أطفال.

على أرض الواقع، فإن أسئلة عديدة يجب طرحها، تتمثل في النتائج التي ستترتب على الضربة الأميركية المحتملة، لدولة تتصارع فيها أطراف دولية عديدة على رأسها روسيا وإيران، الدولتان اللتان لن تغامرا بإرثهما في سورية، ذلك الإرث الذي اكتسب نتيجة مشاركتهما على مدار سنوات عديدة في الصراع الدائر هناك، حيث لن يسمحا لواشنطن أن تغير موازين القوى، بهذه الصورة، والمساحات التي يتحكم فيها كل طرف على الأرض السورية.

ومن الأسئلة التي تثار أيضا، هي حول قوة الضربة وطبيعة الأهداف، فإذا قررت واشنطن توجيه ضربة قوية فهل ستعمد إلى تدمير القوة العسكرية لنظام الأسد من طائرات ومطارات ومراكز تحكم واتصالات؟، أم ستكون ضربة صغيرة الأهداف كاستهداف قاعدة عسكرية أو قاعدتين، بحيث لن يكون لمثل هذه الضربات أثر واضح على الأرض؟.

وفي كلتا الحالتين، لن تقف روسيا ومن ورائها إيران وحزب الله مكتوفي الأيدي أمام هذا التصعيد، ولا يمكن لأحد أن يخمن مدى قوة رد هذه الأطراف، كما لا يمكن لأحد التنبؤ أيضا إلى أي مدى ستستمر هذه المواجهة.

والتساؤل الذي يطرح نفسه أيضا، هل لدى الرئيس الأميركي خطة استراتيجية لما يقوم به، أم إعلانه حالة الحرب هذه ما هي إلا "عنجهية" يدعمها فريق متشدد من المسؤولين والمستشارين؟.

عربيا، الصمت يخيم على الأجواء، رغم أن الدول العربية هي المتضرر الأكبر من اي تصعيد في المنطقة التي تعاني في الاصل من تشرذمات وخلافات تعصف بالعلاقات العربية العربية التي هي في أدنى مستوياتها.

الضعف العربي يدفع المنطقة لأن تنتظر ما ستؤول إليه الأوضاع، نتيجة قرار سيتخذه رئيس دولة غربية تستهدف أرضا يتنازع عليها غير أصحابها، لكن لا شك فإن لهذا الانتظار ويلات وضريبة سيدفعها الجميع//.