عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

الشخصية العامة

{clean_title}
الأنباط -

د. محمد طالب عبيدات

الشخصية العامة المثالية من المفروض أن تمتلك الكرزما والصبر والقوة لغايات تقديم الخدمات المثلى لمتلقي الخدمة أنّى كان موقعهم، واﻹبداع لا تصريف اﻷعمال هو ديدن هذه الشخصيات:

1. الشخصية العامة لا تشمل الدرجات العليا بالدولة أو القطاع الخاص فحسب، بل تتعداها لتشمل شيوخ العشائر ورؤساء منظمات المجتمع المدني والنقابات والمسؤولين أنّى كانوا وغيرها.

2. الشخصية العامة المثالية سادنة لمتلقي الخدمة وتؤثر وقتها ومالها وجهدها للآخرين حتى ولو كان بهم خصاصة.

3. الشخصية العامة تتحمل كل الهجمات المبررة أو غير المبررة وحتى الظالمة في سبيل الرسالة التي تحملها وتبغي إيصالها في سبيل الوطن!

4. الشخصية العامة في هذا الزمان باتت في قفص اﻹتهام ومذمومة ومدحورة ومظلومة حتى النخاع بسبب عدم الثقة ببعض المسؤولين.

5.  الشخصية العامة يجب أن تتصف بالذكاء والفطنة وحب العمل وإحترام الناس والتحمل والصبر والوفاء.

6. الشخصية العامة لا تنتظر الشكر ولا تمنّ على من تقدم لهم الخدمة، فهي معطاءة لا حلّابة!

7. الشخصية العامة مع كل الناس وﻷجلهم ولا تميز بين أحد لتنال رضى الله تعالى.

8. الشخصية العامة كنتيجة ضيق وقتها لا تستطيع متابعة كل شيء مع أبناءها وعائلتها، فهم أكثر الناس خاسرين على الصعيد الأسري.

بصراحة: الشخصية العامة المثالية في هذا الزمان في وضع لا تحسد عليه، ومطلوب منها أن تكون مرنة وصبورة وفعالة وأن لا تلتفت للصغائر وتتغاضى وتعطي، فالوقت والجهد والمال في ميزان الحسنات والوطنية، ومن قبل أن يكون في الموقع العام عليه أن يتحمّل! فهل هي موجودة؟

صباح الوطن الجميل//