رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يستقبل رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني إخطارات بهدم جسر ومحال تجارية شمال القدس الملك يستقبل رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني إعلام عبري: جيش الاحتلال يقلص حجم قواته شرق رفح انضمام خمسة اعضاء لاتحاد غرب آسيا لقد أثرت المثار ... "المهندسين" تطلق حملة الأضاحي للعام 2024 "المستقلة للانتخاب" تطلب جداول الناخبين من الأحوال المدنية الهناندة يدعو الدول الإسلامية لبناء علاقة تكاملية في الاقتصاد الرقمي أورنج الأردن تشاطر أبناء العائلة الأردنية فخرها بالاستقلال 78 جلسة تناقش دور الغرف التجارية ومؤسسات الاعمال بدعم الاقتصاد الرقمي الحسين ..أي سر فيك ..!! رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل وفدا من معهد(IEEE) في الأردن مؤسسة الضمان الاجتماعي تحتفل بمناسبة عيد الاستقلال الـــ (78) ولي العهد في مقابلة مع " العربية" في الساعة العاشرة مساءا أمنية تعقد دورة تدريبية في القرصنة الأخلاقية لطلبة جامعة الحسين التقنية ضمن أكاديمية أمنية للأمن السيبراني بيت التصدير يعزز الحضور الأردني في المعارض التجارية الإقليمية والدولية تجديد مذكرة التفاهم حول استقدام العمالة البنغالية وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى بروكسل أمنية تعقد دورة تدريبية في القرصنة الأخلاقية لطلبة جامعة الحسين التقنية ضمن أكاديمية أمنية للأمن السيبراني
كتّاب الأنباط

جمال الربيع ضحية لبشاعة خُلق البعض

{clean_title}
الأنباط -

 

رلى هاني السماعين

 

حدث موقف أمامي أرغب بمشاركتكم به وهو مايلي:

مد سائق سيارة كان يقود سيارته أمامي يده من زجاج السيارة ليلقي بمجموعة من المخلفات من خارج نافذة السيارة. شعرت بالغضب من هذا التصرف الغير حضاري، ومن ثم شعرت بالفضول لأعلم من بالسيارة. إتضح بأن السائق امرأة وقد تابعت قيادة السيارة وكأن أمراً لم يحدث.

 تجاوزتها ببطء ملقية نظرة متفحصة على السيارة ومن فيها. الشخص الذي يجلس في المقعد قرب السائق (ة) هي سيدة أيضاً، وفِي الخلف مجموعة من الأطفال، الاكبر لا يتعدى الثانية عشرة   .

لم يغب هذا المنظر من بالي وأنا أفكر بالعادات الاجتماعية المعوجة المتوارثة. هذه المرأة تمثل شريحة كبيرة من النسوة اللواتي لا يقدرن قيمتهن كأنثى، وكسيدة البيت وعماد المجتمع، وبأن وجودها ليس فقط لإنجاب الأطفال،  وهذه نعمة بحد ذاتها، بل ومربية وصانعة أجيال وبانية المستقبل.

ذهب فكري إلى النظافة المنزلية والنظافة الذاتية ومن ثم إلى نظافة العقل والفكر والقلب. الا يترابط كل هذا ببعضه البعض أيضاً؟ أوليس الشخص بالبيت هو نفسه خارج البيت وإن لبس قناعا يوهمه ويوهم الناس به أنه إنسان أفضل مما هو عليه؟

أين قصّرنا؟ وإن قصرنا بالتربية المنزلية وتعليم الانتماء في مدارسنا هل قصرنا في إنفاذ القانون؟

ثم ذهب تفكيري إلى بعض البلدان العربية في الخليج العربي الذي فيه القانون مطبق بصرامة لدرجة أن العرب ملتزمون أكثر من الأجانب هناك. هل تجرؤ هذه المرأة على هذه الفعلة في دولة مثل الامارات؟ لا أظن!

نحن الان في فصل الربيع، في أروع فترة مناخية في العام على الإطلاق حيث البساط النباتي الأخضر يمتد على أرضنا الطيبة ويزينها الزهر، وهو في نفس الوقت موسم النزهات العائلية والمدرسية... وأعتقد بأن ما سأقوله أصبح مكرراً؛ بأن ما يخلفونه من قاذورات وقمامة أمر مؤذ ومرفوض حضارياً وأخلاقيا وقانونيا!

برأيي المتواضع يجب على الدولة إعطاء صلاحيات أكبر لشرطة البيئة بحيث يتمكنون من إخلاء العائلات التي لا تلتزم بنظافة الموقع المتواجدة فيه وإرغامهم بموجب أحكام القانون على دفع الحد الأقصى من الغرامة المالية نتيجة القاذورات التي يخلفونها قبل عودتهم الى منازلهم.

القانون ولا شيء سوى قانون واضح صارم يطبق على الجميع هو الذي يردع المستهترين، ومن ثم نكمل مسيرة الكفاح في نشر الوعي بين جميع فئات المجتمع على أهمية المحافظة على البيئة كي لا يشعر من يلقي القاذورات والقمامة على الشوارع وبين الأشجار بانه امرٌ عادي وطبيعي ويمر من دون عقاب//.