احذرها.. هذه العلامات تؤكد إصابتك بالجلطة الدماغية أسباب زيادة عدد ضربات القلب ماذا يحصل إذا نقعت الأرز لـ 4 ساعات ؟ فتى يقتل والديه ويحرق جثتيهما في البرازيل بنك الإسكان يطلق Iskan Young لعملائه من (7-17) عاماً أهل غزة يهنئون الاردنيين بعيد الاستقلال ال 78 78 على الاستقلال .. العقبة.. رؤية ملكية ثاقبة.. نمو وازدهار وتقدم الملك ينعم بأوسمة على مؤسسات وشخصيات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال الثامن والسبعين التعليم العالي والبحث العلمي تطلق حملتها للترويج لمعرض الجامعات الأردنية في أبوظبي المفكر القطري محمد المسفر يهنئ المملكة قيادة وشعبا بمناسبة عيد الاستقلال الترخيص المتنقل في الأزرق غدًا هكذا هنأ الشيخ فيصل الصباح الاردن بعيد الاستقلال (فيديو) قطر تضيء أبرز أبراجها بالعلم الأردني احتفالا بعيد استقلال المملكة هيفاء وهبي تتصدر محركات البحث بإطلالاتها الساحرة في مهرجان كان السينمائي ولي العهد: مبارك للملكي الحسين إربد الحسين بطلا لدوري المحترفين. ثلاثون نائبا بريطانيا يحثون الحكومة على دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الشربيني : أعداد السعوديين القادمين إلى مصر في تزايد.. والتوقعات تشير إلى مليون سائح هذا العام فيلم (واحد من بيوت بيروت!) الملك يرعى حفل عيد الاستقلال الثامن والسبعين
كتّاب الأنباط

قمة الرياض وضبابية المشهد العربي

{clean_title}
الأنباط -

قمة الرياض وضبابية المشهد العربي

حسين الجغبير

يستعد الزعماء العرب في الخامس عشر من الشهر الحالي لعقد قمة في العاصمة السعودية الرياض وسط أجواء ضبابية تخيم على المشهد العربي تعكس أوجها عديدة للخلاف بين وجهات نظر العديد من الدول في ملفات أبرزها سورية والعراق واليمن وقطر وإيران والإرهاب والقضية الفلسطينية.

ولا يمكن غض النظر عن وجود تخوفات من خفوت بريق القضية الفلسطينية التي طالما كانت المحور الرئيسي لأي قمة عربية، مع بروز ملفات افرزها الواقع العربي، حيث يتوقع التفاعل مع ثلاثة تحديات او ملفات، أولها الموقف من إيران وثانيها حل الأزمة الخليجية وثالثها الموقف من ما تسمى صفقة القرن.

ومن المتوقع أن تكون قمة الرياض "قمة ساخنة" وحافلة وسط تمثيل واسع للقادة العرب ورؤساء منظمات دولية مع ترجيح مشاركة قطر، وأن الاستثناء الوحيد سيكون حول التمثيل السوري للقمة، بعد أن جمد مجلس الجامعة عضوية سورية عقب اندلاع النزاع، ومشاركتها تحتاج الى قرار من القمة العربية.

أردنيا، فإن للمملكة التي احتضنت القمة الأخيرة في البحر الميت، ملفات ذات أولوية وأهمية، تتمثل في القضية الفلسطينية خصوصا موضوع القدس المحتلة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إليها، إلى جانب صفقة القرن، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب والملف السوري، فيما تعتبر قضايا إيران والأزمة الخليجية القطرية واليمن، ملفات من الدرجة الثانية.

الأردن يسعى جاهدا إلى توجيه بوصلة العرب نحو الملفات الأكثر سخونة، إدراكا منه بأن حل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وإعادة بث الروح في عملية السلام، إلى جانب مكافحة الإرهاب أساس استقرار المنطقة برمتها، ذلك الاستقرار الذي تبحث عنه كافة الدول في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من أزمات متتالية.

وكان جلالة الملك شدد في تصريحات سابقة على أهمية القمة العربية المقبلة في تنسيق وتوحيد المواقف العربية الداعمة للحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مطلوب من القادة العرب في هذه القمة التي تحمل الرقم 29 وتأتي في ظروف مفصلية الخروج، بنتائج يتم تنفيذها ضمن برنامج عمل عربي مشترك، أكثر تنسيقا لحل أزمات المنطقة، وإعادة المعادلة العربية إلى مركزها الطبيعي، والتي يجب أن يكون عنوانها التوافق في وجهات النظر حيال مختلف القضايا الرئيسية على الساحة العربية، مع مراعاة المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

لعل ما يدعو للتفاؤل أن القمة العربية شهدت قبل انعقادها مشاورات واتصالات مكثفة حول تحديد أولويات العمل العربي المشترك والأهداف التي يجب أن تحققها القمة العربية، لكن هذا التفاؤل مشوب بالحذر من أن تطغى أجندات الدول الخاصة وأولوياتها، والخلافات التي تعصف بين بعضها البعض، على القمة العربية التي اتخذت من "تطوير العمل العربي المشترك" عنوانها لها.//