تتمتع مدينة العقبة بمكانة تاريخية زاهرة أهلتها لأن تكون مركزاً تجارياً للقوافل التجارية شمالا وجنوبا شرقا وغربا لما تتمتع به من موقع جغرافي مميز..
وجاء انشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مطلع العام ٢٠٠٠ كواحدة من اهم مخرجات سياسة الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها الحكومات الاردنية خلال السنوات الماضية .. عاملا اضافيا ليجعل من المدينة محطة رئيسية لتطوير المشاريع الاقتصادية الاستثمارية وتم وضع القوانين الاستثمارية التي وفرت كل اسباب النجاح لقيام استثمارات بدأت بجني ثمارها في مختلف المجالات السياحية العقارية اللوجستية التجارية لتكون مع منظومة الموانيء الجديدة في الجنوب نجاحات متواصلة للمنطقة الخاصة..
العقبة اليوم تسير بخطوات ثابتة لأن تكون مركز جذب اقتصادي استثماري عالمي على البحر الاحمر من خلال السياسات النموذجية التي تطبقها سلطة المنطقة الخاصة الى جانب وجود مطار دولي مفتوح الأجواء بمواصفات عالمية وشبكة مواصلات متطوره يضاف اليها بنية تحتية ممتازة..
العقبة الثغر البحري الوحيد للاردن، بانتظار عشرات المشاريع التنموية والخدماتية والاستثمارية نأمل بان يكون مردودها على أهل العقبة وأن تكون أمرا واقعا في طريق العقبة نحو عهدها الجديد في الادارة والتنمية والاستثمار.
ما يجري في العقبة هو تكسير لقواعد
المستحيل في العمل الاستثماري والتنموي، صحيح أن هناك معيقات وحواجز تبدد الامال والاحلام أحيانا، ولكن هناك فريق في العقبة يحسن مواجهة الصعاب، ويحسن التخطيط للمدينة، وحسن الادارة يوصل الامور دائما الى جدار متين يصعب محو أثاره الايجابية وانجازاته.
العقبة حلم ملكي نيّر