النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية 7 مشروبات طبيعية لخفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين 6 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك المزمن انتبهوا... عواقب غريبة لابتلاع العلكة 5 أخطاء شائعة يُحظر ارتكابها في (الجيم) روسيا تدعو إسرائيل إلى إيلاء اهتمام بقرار محكمة العدل حول فلسطين انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11 افتتاح جناح السفارات في مهرجان جرش فرع مجتمع النساء في الهندسة بـ"اليرموك" يفوز بجائزة أفضل فرع على مستوى الأردن وفاة اربعيني بتدهور مركبة بالأغوار الشمالية الجامعة العربية ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن خفض التصعيد الاقتصادي الأورومتوسطي: نحو 10% من أهالي قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا الإمارات تؤكد أهمية وجود مسار سياسي لحل الدولتين وزير الأشغال الفلسطيني يثمن جهود الإغاثة الأردنية في غزة والضفة الغربية المغرب تسجيل 21 وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الشريدة والشوابكة الكايد يفتتح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق أمانة عمان الكبرى تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى ولي العهد: حوار من القلب مع نخبة من شباب الزرقاء افتتاح ملتقى الناي الشرقي في عمّان ضمن فعاليات مهرجان جرش الـ38
رياضة

ديربي الحسم .. السيتي يريد اللقب من بوابة يونايتد

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - سيحاول مانشستر سيتي تضميد جراح سقوطه الأوروبي الثقيل أمام ليفربول، عبر حسم لقب بطولة انجلترا في كرة القدم عندما يستضيف غريمه الأكبر ومنافسه المباشر مانشستر يونايتد في قمة المرحلة 33 على ملعب الاتحاد اليوم.
واذا ما قدر لفريق المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا الفوز، سصبح الأول في تاريخ الدوري الانجليزي الممتاز الذي انطلق بتسميته الجديدة قبل 26 عاما، يُتوج باللقب قبل ست مراحل من نهاية البطولة.
ويتقدم مانشستر سيتي بفارق 16 نقطة عن يونايتد، ويبدو تتويجه باللقب الثالث في الدوري الممتاز (والخامس في تاريخ بطولة انجلترا) مسألة وقت. لكن المحسوم ان نكهة التتويج على حساب يونايتد بالذات ستكون مختلفة، في ظل التنافس التاريخي بين قطبي المدينة الانجليزية الشمالية.
ويأمل غوارديولا في تحقيق باكورة ألقابه في الدوري الانجليزي في موسمه الثاني مع سيتي، علما انه أحرز هذا الموسم كأس رابطة الاندية على حساب أرسنال. الا ان ما يؤرق المدرب السابق لبرشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني، هو ان المباراة تأتي قبل ثلاثة أيام من استضافته ليفربول في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا (0-3 ذهابا)، ما يضعه أمام صعوبة اختيار التشكيلة التي ستخوض المباراة ضد يونايتد.
وقال غوارديولا بعد الخسارة أمام ليفربول على ملعب الأخير أنفيلد "علينا تقبلها والآن لدينا يونايتد على ملعبنا وبعدها ليفربول على ملعبنا أيضا".
وما يزال المدرب الكاتالوني واثقا بقدرة فريقه على قلب الأمور لصالحه أوروبيا، قائلا "النتيجة قاسية لكنني لا أشعر بأننا خرجنا. كانوا أفضل منا داخل المنطقة لكنني أثق جيدا بفريقي، لقد أظهر لي أشياء جيدة طوال الموسم. لدينا 90 دقيقة وسنحاول قلب الامور في مصلحتنا".
وأضاف "لا أحد يعتقد اننا سنتأهل لكننا سنحاول إقناع أنفسنا بإمكانية ذلك".
وهيمن سيتي بشكل كبير على الدوري هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة كانت على يد ليفربول نفسه (3-4) في كانون الثاني (يناير) الماضي، بعدما كان النادي الأزرق قد تفوق ذهابا بنتيجة قاسية على ملعبه 5-0.
ورأى لاعب خط وسط سيتي البلجيكي كيفن دي بروين ان الفرحة ستكون مزدوجة في حال التتويج باللقب ضد يونايتد، معتبرا ان "هذه هي المباريات التي نلعب من أجلها طوال الموسم. سيكون الأمر رائعا، مختلفا".
وأضاف "الجميع يدرك خصوصية المباريات بين سيتي ويونايتد، الجميع يعرف التاريخ، وبالتالي سيكون الأمر تاريخيا. الأفضل ان نحسم الامور بأقصى سرعة ممكنة".
وكان سيتي قد فاز على مضيفه يونايتد على ملعب أولد ترافورد في الدوري هذا الموسم بنتيجة 2-1 في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وبعد أعوام من هيمنة القطب الأحمر على المدينة في عهد مدربه السابق الأسكتلندي أليكس فيرغسون، تبدّلت موازين القوى في مانشستر في الأعوام الماضية، لاسيما منذ انتقال ملكية النادي الأزرق الى الشيخ الاماراتي منصور بن زايد آل نهيان العام 2008.
وبات النادي على وشك إحراز لقبه الثالث في الدوري منذ العام 2012.
وبعدما غاب عن الألقاب في موسمه الأول مع غوارديولا الذي تعرض لانتقادات لأسلوبه الهجومي من دون التركيز على الجانب الدفاعي، نجح المدرب المتوج بلقب الدوريين الاسباني والالماني (ثلاث مرات لكل منهما)، في إسكات منتقديه هذا الموسم عبر تقديم فريقه عروضا قوية تقوم على التمريرات القصيرة السريعة المتقنة، والإمساك بمفاتيح اللعب.
وتألق في صفوف سيتي أكثر من لاعب مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، دي بروين، رحيم ستيرلينغ، الاسباني دافيد سيلفا، والالماني لوروا سانيه.
ونجح سيتي في تحقيق رقم قياسي في مطلع الموسم بتحقيقه 18 فوزا تواليا، لكنه يستطيع تحطيم أرقام أخرى أبرزها أكبر عدد من النقاط في موسم واحد والمسجل باسم تشلسي مع 95 نقطة في موسم 2004-2005 (84 لسيتي حاليا)، وعدد الانتصارات في موسم واحد المسجل أيضا باسم تشلسي (30 انتصارا في الموسم الماضي الذي أنهاه بإحراز اللقب، مقابل 27 لسيتي حاليا).
كما يمكن لسيتي تحطيم رقم يونايتد لأكبر فارق من النقاط في نهاية الموسم (18 نقطة في 1999-2000)، وأيضا رقم تشلسي لأكبر عدد من الأهداف (103 لتشلسي في 2009-2010، مقابل 88 لسيتي حاليا).