لندن-رويترز
ذكر تقرير أن الطلب على الذهب سيسجل تغيرا طفيفا هذا العام مقارنة مع مستويات عام 2017 حيث سيكون من شأن انخفاض مشتريات البنوك المركزية إلى أدنى مستوى منذ عام 2010 تبديد جزء من أثر مكاسب طفيفة في الاستثمارات الملموسة والحلي والطلب الصناعي.
وقالت ميتال فوكاس لاستشارات المعادن امس الأربعاء في تقريرها لعام 2018 إن الطلب العالمي على المعدن الأصفر من المتوقع أن يبلغ ثلاثة آلاف و969 طنا في عام 2018 بزيادة نسبتها واحد بالمئة عن العام الماضي لكن دون متوسط الأعوام الخمسة الأخيرة بنحو عشرة بالمئة.
وقالت الشركة ”من المتوقع نمو الاستثمارات الملموسة بنسبة أربعة بالمئة في العام الحالي. وستشكل الصين أكبر حصة في الزيادة بفضل تحسن توقعات السعر والإقبال على الأصول التي توفر ملاذا آمنا“.
ومن المتوقع أن تنخفض معدلات الشراء من جانب البنوك المركزية ستة بالمئة إلى 350 طنا، وهو أدنى مستوى في ثمانية أعوام.
وأضاف تقرير الشركة أن ”من المتوقع انخفاض صافي مشتريات القطاع الرسمي بشكل طفيف ... نتوقع أن تحافظ روسيا وتركيا على وتيرة حيازات مماثلة لعام 2017 ... وباستثناء هاتين، من المرجح أن يظل صافي البيع منخفضا نسبيا“.
وتقول الشركة إن أسعار الذهب قد ترتفع إلى 1450 دولارا للأوقية (الأونصة) في العام الحالي وتوقعت في الوقت ذاته أن تحقق أعلى مستوى في خمسة أعوام مع تعثر الأسهم وانخفاض الدولار وتسجيل نمو عالمي دون التوقعات.
أضافت أن من المتوقع تراجع فائض سوق الذهب، الذي انخفض بنحو الثلث في العام الماضي، إلى 510 أطنان من 548 طنا في عام 2017.
ومن المتوقع أن تسجل الأسعار 1345 دولارا للأوقية في المتوسط بزيادة واحد بالمئة فقط عن مستويات العام الماضي.
وتتوقع الشركة أيضا أن يستقر إنتاج المناجم على نطاق واسع عند 3295 طنا بينما من المتوقع زيادة إمدادات الذهب المعاد تدويره اثنين بالمئة إلى 1185 طنا.