البث المباشر
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا

النار فوق الارض المقدسه !!!

النار فوق الارض المقدسه
الأنباط -

 فارس شرعان

النار فوق الارض المقدسه !!!

حسنا فعلت حركة حماس حين حثت الجماهير الفلسطينية على الاندفاع نحو اسرائيل على حدود قطاع غزة رغم ان هذه العمليه التي جاءت في ذكرى 42 يوم الارض ادت الى خسائر مروعه بالارواح وكذلك في الدماء الفلسطينة التي سالت على حدود غزة وسيئا فعل عباس حين هدد الجماهير الفلسطينية بعدم الاقدام على تلبية  الدعوة التي وجهتها حماس وحركات المقاومة الاسلامية لانه اثار الغضب في نفوس الجماهير الفلسطينية التي تتقد شوقا لملاقاه العدو الصهيوني رغم الفارق الهائل في العدد والعده وفي التدريب والسلاح

فالتجربة التي قادتها حركة حماس يوم الجمعة الماضي نجحت في حشد الجماهير الفلسطينية في القطاع نحو الوطن المحتل ولو استخدمت هذه الخطوة في الضفه الغربية التي تخضع لسيطرة عباس نجحت كذلك رغم ما يمكن ان يصيب الفلسطينين من حوادث قتل واصابات على ايدي شرطة عباس وليس على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي .

ويتذرع عباس بالخسائر التي قد تصيب الفلسطينيون اذا ما هجموا الكيان الصهيوني سواء على حدود غزة او على حدود الضفه الغربية مشيرا الى انه لا مبرر لسقوط اي عدد من الشهداء في هذه الحالات مهما كان العدد قليلا ولان المناسبه على حد قوله لا تستحق هذه التضحيه وهذا الفداء .... وكانه يقول ان فلسطين من البحر الى النهر واحتلالها من خلال الصهاينة لا تستحق الجهاد من اجلها ولا تستحق التضحية والفداء رغم استعداد الفلسطينيين كافه لتقديم الغالي والنفيس من اجل ثرى فلسطين وترابها الطهور

لقد نسي مروجو فكره الهزيمة والحل السلمي وعن طريق المفاوضات ودعاه التطبيع الثمن الذي ابدى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني استعداد المسلمين لتقديمه من اجل فلسطين عندما جاءه رائد الحركة الصهوينة الحديثة ثيودور هرتسل عام 1899 م عارضا عليه 150 مليون ليره ذهبا على  المشكله الاقتصاديه في الدولة العثمانية والاسهام في حل ديونها

فرفض السلطان عبد الحميد عرض هرتسل قائلا ...... ان ثمن فلسطين ان كنت تريد شراءها هو دماء 600 مليون مسلم وليس 150 مليون ليره ذهبا

الا ان المؤمرات الصهيونية من خلال شراء المال والذمم والاطاحه بالانظمة القائمة والمؤمرات التي تحيكها الصهيونية في الشرق والغرب قد اطاحت بالقيادة الشرعية للدولة العثمانية وفي مقدمتها عبد الحميد الثاني الذي دافع عن عروبه واسلاميه فلسطين بكل ما اوتي من قوة ولم يترك وسيله الا اتبعها للحفاظ على هذا الحصن الاسلامي الخالد بما يحتويه من مقدسات في القدس الشريف بالاضافة الى المسجد الاقصى المبارك اولى قبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي كانت اخر قمة اسلاميه للدفاع عنه ضد قرارات ترامب والصهيونية في اسطنبول برئاسة الرئيس التركي

الصهيونية العالميه تشدد قبضتها على فلسطين لافشال مسيرة العوده انطلاقا من غزة والدول الحليفة للكيان الصهيوني بما فيها الادارة الامريكية والدول الغربية تبالغ في تقديم المساعدات والمعونات لهذا الكيان لتمكينه من تحقيق  اهدافه والشعب الفلسطينية لا حول له ولا قوة لا يملك الا ان يسفك الدماء الرخيصة من اجل فلسطين وبيت المقدس فلا مجال امامه الا تنفيذ المزيد من مسيرات العوده سواء عن طريق غزة او الضفة الغربية

امام الشعب الفلسطيني الان اندفاعه اخرى واقوى ضد الصهيونية تتمثل بالاندفاع نحو القدس حفاظا على مقدساتها ومن اجل الاقصى المبارك الذي كان ولا يزال رمزا من رموز الاسلام خاصه وان الفلسطينين يتهيأون الان لاحياء كرى نكبه فلسطين في 15 من مايو ايار المقبل !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير