موسكو - رويترز
قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، امس الاثنين، إن مستوى التزام بلاده باتفاق خفض الإمدادات العالمي بلغ 93.4 بالمئة في مارس.
وأضاف أن روسيا ملتزمة تماما بالوصول إلى توازن في سوق النفط العالمية، بينما أوضح أن تذبذب إنتاج بلاده من النفط والغاز في مارس سببه موسمي يتعلق بالسوق المحلية وزيادة الطلب على الغاز.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية ارتفاع إنتاج البلاد من النفط قليلا في مارس إلى أعلى مستوى في 11 شهرا عند 10.97 مليون برميل يوميا، متجاوزا بذلك الحصة التي يوجبها اتفاق تقييد الإمدادات.
وهذه هي أول زيادة في الإنتاج الروسي منذ ديسمبر، وأعلى مستوى في الإنتاج منذ ضخ 11 مليون برميل يوميا في أبريل 2017.
وارتفع إنتاج مارس آذار من 10.95 مليون برميل يوميا في فبراير. وبالطن، بلغ إجمالي حجم الإنتاج 46.39 مليون طن مقارنة مع 41.836 مليون طن في فبراير.
وبلغ حجم صادرات النفط الروسية عبر خطوط الأنابيب في مارس 4.163 مليون برميل يوميا، بارتفاع طفيف عن 4.162 مليون برميل يوميا في فبراير.
وتعهدت موسكو بخفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا من مستوى 11.247 مليون برميل يوميا الذي يستند إلى إنتاجها في أكتوبر 2016، وذلك في اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية.
ويستمر الاتفاق الحالي حتى نهاية عام 2018. وكانت دول أوبك وروسيا ودول أخرى منتجة للخام اتفقت على تقييد الإمدادات اعتبارا من يناير 2017 من أجل رفع الأسعار التي هوت من فوق 110 دولارات للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولارا للبرميل في عام 2016.
ويجري تداول النفط حاليا دون مستوى 70 دولارا للبرميل بقليل.
وأبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رويترز بأن الرياض وموسكو تدرسان اتفاقا لتمديد التحالف القصير الأجل في خفض إنتاج النفط.
وقال الكرملين إن روسيا والسعودية تناقشان "عددا كبيرا من الخيارات" بشأن التعاون في سوق النفط العالمية.
ووفقا لبيانات وزارة الطاقة، فإن روسنفت أكبر شركة نفط روسية ولوك أويل التي تحتل المرتبة الثانية بعدها زادتا إنتاجهما بنسبة 0.1 بالمئة الشهر الماضي مقارنة مع فبراير.