الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

الدرج ..؟!

الدرج
الأنباط -

الدرج ..؟!

 

وليد حسني

 

على درج الحياة أغني عن حيادي، تسمعني حمامات على حبل الغسيل تكتب السطور الأولى في حوار عاشق بينها، انتظرت قليلا ريثما تفرغ جميعها من حفلة التعارف السريعه، لأغني، يقتلني حيادي بين لونين، يقتلني انفرادي بالمواعيد المعلقة على حبل الغسيل..

 

....

بالقرب من درج الحياة انتظر انبعاث الغائبين، أهكذا تمر الدرجات ماشية بين عيني ولا أرى احدا يصعد السلم الحجري الى السماء مزهوا بالصعود..

 

....

بالقرب قليلا من درج الحياة سمعت من يقول لي .. انتظرني لأتبع ظلك، حسبته وهمي الذي يحدثني، بعد قليل فقط .. بعد قليل .. كنت أتبع ظلي مجزأ..

 

....

على الدرجة الأولى من السلم الحجري كانت امراة تزهو بمشيتها، اشتبكت معها في حديث عاطفي الى أبعد حدود العواطف، وقبل ان أصعد الدرجة الثانية وجدتني أغازل جثتي..

 

....

على الدرجة الثانية كانت بقايا جثة، أزحتني عن طريقي لأكمل صعودي..

 

....

على الدرجة الثالثة وجدتني تائها بين طريقين الأول يحمل يافطة تقول لا تذهب من هنا، واليافطة الثانية تقول لي .. إذهب من هناك..

 

....

على الدرجة الرابعة لم أجد منفذا، تسللت من الجدار الى خارجه وجدتني واقفا على الدرجة الأولى أسأل عن حيادي بين لونين، بينما كانت الحمامات منشغلات تماما بتبادل القبلات فوق حبل الغسيل..

 

....

ضحكت كثيرا من وهمي ثم على توهمي.. نهرت الحمامات عن حبل الغسيل.. وعدت ثانية أحاول الصعود على الدرج الحجري..//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير