مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي رؤساء اللجان ومدراء المكاتب وضع كارثي: اهتراء آلاف الخيام لنازحي غزة تزامنا مع الشتاء الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة تركزت في محافظة إربد وتوقع استمرارها حتى الثلاثاء الأردن يشارك في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك مع دول الخليج في مجال الشباب طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية الصين تكشف عن وجوه مستعادة من جماجم بشرية قديمة ترجع إلى مليون سنة توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في اربد 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل الذكاء الاصطناعي الكمي وفهم فكرة الحياة في عوالم أخرى 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إدارة الأرصاد الجوية حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة المَركَزْ العَسكَري لِمُكَافَحَةِ الإرْهَاب وَالتَّطَرّف (10) وفيات السبت 28-12-2024 تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة البرلمان العربي يدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان

الدرج ..؟!

الدرج
الأنباط -

الدرج ..؟!

 

وليد حسني

 

على درج الحياة أغني عن حيادي، تسمعني حمامات على حبل الغسيل تكتب السطور الأولى في حوار عاشق بينها، انتظرت قليلا ريثما تفرغ جميعها من حفلة التعارف السريعه، لأغني، يقتلني حيادي بين لونين، يقتلني انفرادي بالمواعيد المعلقة على حبل الغسيل..

 

....

بالقرب من درج الحياة انتظر انبعاث الغائبين، أهكذا تمر الدرجات ماشية بين عيني ولا أرى احدا يصعد السلم الحجري الى السماء مزهوا بالصعود..

 

....

بالقرب قليلا من درج الحياة سمعت من يقول لي .. انتظرني لأتبع ظلك، حسبته وهمي الذي يحدثني، بعد قليل فقط .. بعد قليل .. كنت أتبع ظلي مجزأ..

 

....

على الدرجة الأولى من السلم الحجري كانت امراة تزهو بمشيتها، اشتبكت معها في حديث عاطفي الى أبعد حدود العواطف، وقبل ان أصعد الدرجة الثانية وجدتني أغازل جثتي..

 

....

على الدرجة الثانية كانت بقايا جثة، أزحتني عن طريقي لأكمل صعودي..

 

....

على الدرجة الثالثة وجدتني تائها بين طريقين الأول يحمل يافطة تقول لا تذهب من هنا، واليافطة الثانية تقول لي .. إذهب من هناك..

 

....

على الدرجة الرابعة لم أجد منفذا، تسللت من الجدار الى خارجه وجدتني واقفا على الدرجة الأولى أسأل عن حيادي بين لونين، بينما كانت الحمامات منشغلات تماما بتبادل القبلات فوق حبل الغسيل..

 

....

ضحكت كثيرا من وهمي ثم على توهمي.. نهرت الحمامات عن حبل الغسيل.. وعدت ثانية أحاول الصعود على الدرج الحجري..//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير