وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء

طبيعة ساحرة ومسؤولية ساخرة

طبيعة ساحرة ومسؤولية ساخرة
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

اليوم أكتب عن منطقة كانت لوقت قريب من اشهر مناطق السياحة الداخلية... منطقة المخيبة الفوقا والتحتا، التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانة ذات الطبيعة الخلابة الجميلة, تقعان تحت منسوب 300 متر تحت سطح البحر في أقصى شمال محافظة إربد والمطلة على بحيرة طبريا وفلسطين ونهر اليرموك والجولان المحتل, يقدر عدد سكان القريتين حوالي عشرة الاف نسمة، تشتهر ببساتينها المطلة على نهر اليرموك وبينابيع المياه العذبة والتي يزيد عددها على 60 ينبوعا،  بلدة المخيبة النائية كانت حتى زمن ليس ببعيد من أشهر المناطق السياحية والتي تحتوي على مياه معدنية يؤمها السياح من الداخل والخارج طلبا للاستجمام والعلاج، وكانت المنطقة قبل حوالي 13 عاما تعج بالسياح وكان أهلها ينتفعون من هذه الحركة السياحية سواء بالعمل على خدمة السياحة او ببيع المنتجات والأشغال اليدوية، غير ان تعثر بناء "منتجع الحمة الاردنية"، لوجود خلافات بين المستثمر وسلطة وادي الاردن وبلدية خالد بن الوليد وضع أهالي المنطقة أمام تحدي البقاء.. مما اضطرهم الى فتح استراحات شعبية بسيطة لا تنطوي تحت المسمى السياحي يدخلها حوالي 17 الف زائر في نهاية الاسبوع بسبب تميز مياه الحمة الكبريتية بمساعدتها على شفاء بعض الأمراض،وتبقى المنطقة بانتظار إنتهاء تسوية الخلاف القائم بين سلطة وادي الاردن وبلدية خالد بن الوليد على ملكية ارض ينابيع المياه المعدنية لإعادة الوجه السياحي لها.

ويأمل أبناء المخيبتين الفوقا والتحتا اليوم من الجهات المعنية بعد ان آلت ملكية الأرض للسلطة سرعة إعادة الحياة الى البلدتين وبناء الفندق السياحي والمرافق العلاجية مما سيؤدي الى تحسين نوعية حياة اهالي المنطقة وتخفيف البطالة فيها. //

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير