عبد القادر سليمان عبد القادر سلامة (المختار أبو سلامة) مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي رؤساء اللجان ومدراء المكاتب وضع كارثي: اهتراء آلاف الخيام لنازحي غزة تزامنا مع الشتاء الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة تركزت في محافظة إربد وتوقع استمرارها حتى الثلاثاء الأردن يشارك في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك مع دول الخليج في مجال الشباب طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية الصين تكشف عن وجوه مستعادة من جماجم بشرية قديمة ترجع إلى مليون سنة توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في اربد 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل الذكاء الاصطناعي الكمي وفهم فكرة الحياة في عوالم أخرى 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إدارة الأرصاد الجوية حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة المَركَزْ العَسكَري لِمُكَافَحَةِ الإرْهَاب وَالتَّطَرّف (10) وفيات السبت 28-12-2024 تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة

طبيعة ساحرة ومسؤولية ساخرة

طبيعة ساحرة ومسؤولية ساخرة
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

اليوم أكتب عن منطقة كانت لوقت قريب من اشهر مناطق السياحة الداخلية... منطقة المخيبة الفوقا والتحتا، التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانة ذات الطبيعة الخلابة الجميلة, تقعان تحت منسوب 300 متر تحت سطح البحر في أقصى شمال محافظة إربد والمطلة على بحيرة طبريا وفلسطين ونهر اليرموك والجولان المحتل, يقدر عدد سكان القريتين حوالي عشرة الاف نسمة، تشتهر ببساتينها المطلة على نهر اليرموك وبينابيع المياه العذبة والتي يزيد عددها على 60 ينبوعا،  بلدة المخيبة النائية كانت حتى زمن ليس ببعيد من أشهر المناطق السياحية والتي تحتوي على مياه معدنية يؤمها السياح من الداخل والخارج طلبا للاستجمام والعلاج، وكانت المنطقة قبل حوالي 13 عاما تعج بالسياح وكان أهلها ينتفعون من هذه الحركة السياحية سواء بالعمل على خدمة السياحة او ببيع المنتجات والأشغال اليدوية، غير ان تعثر بناء "منتجع الحمة الاردنية"، لوجود خلافات بين المستثمر وسلطة وادي الاردن وبلدية خالد بن الوليد وضع أهالي المنطقة أمام تحدي البقاء.. مما اضطرهم الى فتح استراحات شعبية بسيطة لا تنطوي تحت المسمى السياحي يدخلها حوالي 17 الف زائر في نهاية الاسبوع بسبب تميز مياه الحمة الكبريتية بمساعدتها على شفاء بعض الأمراض،وتبقى المنطقة بانتظار إنتهاء تسوية الخلاف القائم بين سلطة وادي الاردن وبلدية خالد بن الوليد على ملكية ارض ينابيع المياه المعدنية لإعادة الوجه السياحي لها.

ويأمل أبناء المخيبتين الفوقا والتحتا اليوم من الجهات المعنية بعد ان آلت ملكية الأرض للسلطة سرعة إعادة الحياة الى البلدتين وبناء الفندق السياحي والمرافق العلاجية مما سيؤدي الى تحسين نوعية حياة اهالي المنطقة وتخفيف البطالة فيها. //

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير