ثمن غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، موقف الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الثابت في دعم صمود كنائس القدس و حماية مقدساتها والحفاظ على المجتمع المسيحي في الأراضي المقدسة.
واكد غبطته أن موقف الاردن الثابت في الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والذي يحترم العيش المشترك وإدارة الكنائس لممتلكاتها هو الدرع الحامي لابناء الكنائس في القدس، وهو اكثر المواقف مساندة لصمودهم والحفاظ على وجودهم و كنائسهم ويعزز من ردعهم لكافة الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية.
وكرر شكره العميق للجهود التي بذلها الملك في إعادة فتح كنيسة القيامة بعد تجميد إسرائيل لقرار الضرائب على أملاك الكنائس، مشدداً على أن دفاع جلالته عن الحرية الدينية والوضع القائم في القدس، كان ضروريا ومهما لحماية الوجود المسيحي، وسيبقى هو الدور العربي الاكثر قربا لقلوب الفلسطينين كافة والمسيحيين في الاراضي المقدسة على وجه الخصوص.
مؤكدا ان أهمية الوصاية والحماية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تجسد الدور التاريخي للهاشميين وجلالة الملك عبدالله الثاني، هو الدور الشرعي الوحيد في المحافظة على هذه المقدسات صامدة في وجه التحديات.
كما شكر غبطته الملك على المعايدة المميزة لرؤساء وممثلي الكنائس ولكافة المسيحيين بمناسبة عيد الفصح المجيد، مؤكدا ان كافة ابناء الكنائس الارثوذكسية واساقفتها وكهنتها يرفعون الدعاء على الدوام للاردن وشعبه الاصيل بدوام الامن والامان والبركة تحت ظل الحامي والعادل والوصي الامين على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس صاحب الحلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين