ريشة طائر منقرض تُحطّم الرقم القياسي وتصبح أغلى ريشة بالعالم يضرب رضيعته حتى الموت.. بسبب بكائها أدوات منزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها... تعرف عليها "جمعية قلب العطاء " ومجلس سفراء البورد الأوروبي يكرمان الناشط السياسي والبيئي الاستاذ بول الحامض القاضي الأميركي الملقب بالرحيم يعلن انتصاره على السرطان مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
كتّاب الأنباط

مواجهة اسرائيل في جنيف

{clean_title}
الأنباط -

 

وليد حسني

اعجبني جدا رد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على مزاعم الوفد الاسرائيلي واكاذيبه في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف أمس حينما قال ان اسرائيل هي من تقتل اطفال فلسطين، ولو ذهبت لجنة من البرلمان الدولي للتفتيش في سجون اسرائيل لوجدت الالاف من الاطفال الفلسطينيين في سجونها، بينما لن تجد معتقلا اسرائيليا واحدا في سجون السلطة الفلسطينية.

 

وقال الطراونة في مواجهته للوفد الاسرائيلي أن القدس عاصمة لفلسطين بموجب اتفاق سلام بيننا، وليست عاصمة لكم بموجب القرار الأمريكي الذي رفضه ووقف ضده معظم دول دول العالم.

 

كان الطراونة يرد مباشرة على مزاعم رئيس الوفد الاسرائيلي التي قال فيها  ان الأطفال الفلسطينيين يقتلون ويعتدون على  اسرائيل.

 

في جنيف ثمة مواجهة برلمانية اسرائيلية هذه المرة، هناك وفي مثل هذه المؤتمرات يبدع البرلمانيون الأردنيون في مواجهة مزاعم واكاذيب اسرائيل، لكننا في الأردن لا نسمع بها، ولا نراها.

 

حسنا فعل من قام بتصوير مداخلة الرئيس الطراونة ونشرها، وبالرغم من قصر المداخلة والرد إلا أنه كان في مكانه وفي توقيته، فليس من الحكمة السياسية أبدا أن نترك المنابر الأممية والدولية للرواية الإسرائيلية فقط تجول وتصول وتفرض نفسها بكل أريحية في ظل غياب عربي كامل وتام.

 

قبيل أشهر قليلة تناقلت منصات التواصل الاجتماعي رد رئيس مجلس الأمة الكويتي على الوفد الإسرائيلي في مؤتمر اخر للبرلمان الدولي، وكان له الأثر الإيجابي في إعادة تأكيد مركزية القضية الفلسطينية في الصحن العربي.

 

في ذلك المؤتمر وفي ذات الجلسة كانت النائب وفاء بني مصطفى قد واجهت وجابهت الوفد الاسرائيلي بكل قوة لكننا لم نعلم بذلك إلا بعد أن تم تأمين تسجيل صوتي لها تم التقاطه عبر الهاتف.

 

أن رد الرئيس الطراونة بالأمس يمثل تتويجا للدبلوماسية البرلمانية الأردنية، والتي لا تزال غير فاعلة كما يجب، إذ أن امامها عشرات المجالات المفتوحة للتحرك في تعزيز الدعم الأممي للأردن وللقضية الفلسطينية، ولغيرها من القضايا الأخرى، لعل في مقدمتها استخدام الدبلوماسية البرلمانية كذراع سياسي ضاغط لتعزيز مواقف الأردن وتعبيد الأرضية السياسية أمام قرارات قد تتخذها الدولة تجاه إعادة مركزة تحالفاتها، او إعادة توجيه بوصلتها.

 

ان مواقف البرلمانيين الأردنيين في معظم المحافل الدولية تحقق منجزات،وتضع علامات، ويكون لها التأثير الكبير، إلا أن المشكلة أن هذه المنجزات تبقى حبيسة الجدران والصدور فليس هناك من يوثقها، وليس من يشيعها في الناس وينشرها بينهم لكشف الحقائق وتجليتها.

 

في جنيف ثمة مواجهة برلمانية اردنية لإسرائيل، وهذا عمل جيد، وهو ما نريده، وما ندعو اليه دوما، ولا يجوز ترك المنصات الدولية للرواية الإسرائيلية فقط، فلدينا نحن ما نقوله في مواجهتهم وفي تكذيب مزاعمهم..//