البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

بعد الغوطة.. إلى الجنوب دُر

بعد الغوطة إلى الجنوب دُر
الأنباط -

بلال العبويني

تتوقع تقارير منسوبة لوسائل إعلامية سورية أن وجهة الجيش السوري بعد الانتهاء من معركة الغوطة الشرقية ستكون في الجنوب السوري، وأن روسيا ستدعم العملية العسكرية عبر قواتها الجوية.

هذا النبأ لا يمكن تأكيده، ولا يمكن توقع وقت حدوث تلك العملية العسكرية، وذلك بالنظر إلى واقع درعا الحساس، وهي الخاضعة لاتفاق وقف التصعيد الموقع بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

لكن، ثمة مؤشرات إلى حدوث تصعيد في الجنوب السوري، ويتمثل بالضربة الجوية التي نفذها في وقت سابق، الطيران السوري ضد مواقع للمعارضة في درعا، بالإضافة إلى ما يقال عن سعي للقوات الإيرانية في الوصول إلى مناطق بالجنوب السوري ومناطق على الشريط الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا وتحديدا تلك المناطق القريبة من مثلث "التنف" الذي يربط سوريا بالأردن بالعراق.

تلك مؤشرات يمكن أخذها بعين الاعتبار، بالإضافة إلى حاجة الحكومة السورية لاستعادة معبر نصيب والذي تعتبره بوابة شمالية مهمة لها إلى العالم يمكن أن يشكل إضافة لها في المقبل من الأيام.

لكن، كما قلنا، واقع درعا حساس جدا، ذلك أن القوات الأمريكية والإسرائيلية، لن تسمح باقتراب القوات الإيرانية من الجنوب السوري، لأنها بذلك ستكون قريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، وهو ما لن تقبل به قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دفعت وما زالت باتجاه إنهاء الوجود الإيراني في تلك المناطق.

المشهد العام، يقول إن ثمة خلافا أمريكيا روسيا في سوريا، وأن ثمة توترا في العلاقات بين أوروبا وروسيا على خلفية تسميم الجاسوس في بريطانيا وتهديد الأخيرة بمعاقبة موسكو، وأن ساحة المعركة الوحيدة لتصفية الحسابات البريطانية الأوروبية هي سوريا وتحديدا جنوبها الذي تقول تقارير أن ثمة قوات بريطانية تتواجد على مقربة منه في القواعد الأمريكية بالتنف وغيرها.

هذا المشهد، قد يدفع باتجاه القبول برواية الإعلام السوري بدعم روسي لحملة عسكرية في درعا، لكن من المؤكد أن ذلك يعني أن مواجهات كبيرة وشرسة ستندلع في المنطقة لتجعل منها معركة مختلفة عن بقية المعارك التي خاضها الجيش السوري في حلب والغوطة وإدلب وغيرها من المعارك.

وذلك يعني، أن الأردن أكثر الخاسرين من حدوث مواجهات عسكرية من هذا النوع في جنوب سوريا، وهي التي سعت لاتفاق خفض التصعيد وتسعى جاهدة للإبقاء على استمراره، وبالتالي، فهي مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى للحيلولة دون وقوع مثل تلك المواجهات حفاظا على أمن حدودها من أن تستغلها الجماعات الإرهابية. //

 

 

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير