عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

قيمة الحياة!

{clean_title}
الأنباط -


 

إيناس ابوشهاب

 

لا زال صوت ذلك الطفل الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره يرهقني، ونبرته التي تحمل بين أشجانها تعب السنين ما زالت هي الأخرى تدميني؛ فحين أرادت صديقتي تنبيهه ليكون أكثر حذراً في قطعه للطريق، لم يكترث أبدا لنصيحتها ولا لملائكة الموت التي كانت تتربص بكل نفس، وأجابها على الفور ودون أدنى اكتراث بنبرة من عرف أكثر مما كان ينبغي لأحد من جيله أن يعرف " لا عادي؛ أصلا نفسي أموت " !

 

قالها دون اكتراث وتركني مبعثرة بين أسئلة كانت أكثر إيلاما من أجوبتها: 

هل كانت عبارته تلك صدىً لصوت أهله وذويه؟

هل يتعرض ذلك الطفل للتنمر في حياته المدرسية؟

هل أصبح الموت الملجأ الذي يحمينا من صفعات القدر؟

هل بات العالم المخفي أكثر أمانا من العالم المرئي؟

هل تلاشت من أذهاننا رهبة الموت وهيبته؟

هل فقدنا الرغبة بالحياة أم فقدت الحياة قيمتها؟

 

تحية للعقول التي تحاول العثور على أجوبة...//