برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية

في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم
الأنباط -

ي مثل هذا اليوم(14آذار عام1879) وفي بلدة المانية صغيرة، ولد البرت اينشتاين، ولم تظهر عليه في طفولته سوى علامات البلادة، وظل حتى التاسعة لا يجيد الكلام. بالطبع لم يكن طالبا نجيبا ولا ربع نجيب في المدرسة، لا بل انه طرد من اكثر من مدرسة، وحينما سأل والده المعلم بماذا ينصحه لتوجيه ابنه في التخصص الدراسي، نصحه ان يخرجه من المدرسة؛ لأن الولد لا يصلح لشئ.

رغم الظروف، تمكن اينشتاين من الحصول على شهادة من معهد صناعي(البوليتكنيك)، دون شهادة اكاديمية سابقة، لكنه (سقط) في السنة الأولى، ونجح بالواسطة في السنة الثانية، بعد ان توسط له احد اساتذته، حينما ادرك عبقريته الرياضية والفيزيائية، وتياسته المطلقة في تعلم اللغات وما شابهها...وهكذا حصل اينشتاين على شهادته الأولى عام 1900...وفي ذات العام انبثق والدا ميخائيل عودة الغيشان الى الحياة.

نجا الإثنان من حربين عالميتين وعدة حروب إقليمية، تميز والدي عن أينشتاين بأنه شارك في عدة حروب محلية في البلدة وحولها، كانت تدور حول الماء والكلأ ومناطق النفوذ، وقد نجا من مغبّتها أيضا.وقد احتفظ الإثنان بشعر رأسيهما الأبيض المنفوش حتى الكهولة المتأخرة، وكانا غير موفقين في الدراسة في مراحلها الأولى. 

عبقرية أينشتاين الفذة أوصلته الى جائزة نوبل في الفيزياء، بينما أهدر والدي ما تبقى من عبقريته في ابتكار أساليب جهنمية للتحايل على الفعاليات الشعبية التي كانت تقاتل الجراد الذي غزا المنطقة عام 1930 لغايات التهرب من العمل التطوعي.
الإثنان، أينشتاين ووالدي مع حفظ الألقاب، تزوجا مرتين وعاشت الزوجتان في تنافس وحروب سيادية، لكنهما-اينشتاين ووالدي- ومن دون سابق ولا لاحق معرفة، استمرا في ابتكار حلول نظرية لمشاكل واقعية. 

وبينما تمكن علماء كثر من إثبات صحة حلول اينشتاين النظرية عمليا، ثبت بالممارسة أن نظريات والدي كانت فاشلة تماما، مما اضطر العلماء للبحث عن حلول أخرى لذات المشاكل، بعد استبعاد تجارب والدي المغلوطة تماما.

كتب اينشتاين مئات الرسائل بعضها لعشيقاته، وأكثرها لعلماء من أمثاله يشرح لهم فيها نظرياته، وكان أشهرها رسالته الى الرئيس روزفلت، يدعوه فيها بشكل غير مباشر الى تسريع العمل على انتاج القنبلة الذرية قبل المانيا، بينما اقتصرت إنجازات والدي في هذا المجال على رسالة واحده من ثلاثة أسطر يبلغ فيها (ابو سالم) ابن عم زوجته، بأن المستورة(ابنة عمه) ترفض معاملته بالحسنى، بعد ان بلغ من العمر عتيّا، ويطلب منه ان يتوسط لديها، وقد تم تدمير الرسالة قبل وصولها الى المرسل اليه، دون معرفة «دون جوان» العربي.

عاش أينشتين وهو يشعر بتبكيت الضمير، لأن نظرياته وقوانينه الفيزيائية ساهمت بشكل كبير في إنتاج القنابل الذرية التي القيت على اليابان، دون مبرر مقنع، وتنكر لرسالته الأولى للرئيس الأمريكي، بينما تربع والدي على جاعد الانتظار، يتامل أن تثمر وساطة أبو سالم مع الوالدة، لكنه توفي بعد ذلك بعقدين، قبل نجاح الوساطة، في الرسالة التي لم تصل قط.

الدستور

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير