200 منحة بكالوريوس لكل لواء بالأردن رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 فوائد جوزة الطيب وقيمتها الغذائية وأضرارها مظاهرة أمام الخارجية البريطانية تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة
مقالات مختارة

في مثل هذا اليوم

{clean_title}
الأنباط -

ي مثل هذا اليوم(14آذار عام1879) وفي بلدة المانية صغيرة، ولد البرت اينشتاين، ولم تظهر عليه في طفولته سوى علامات البلادة، وظل حتى التاسعة لا يجيد الكلام. بالطبع لم يكن طالبا نجيبا ولا ربع نجيب في المدرسة، لا بل انه طرد من اكثر من مدرسة، وحينما سأل والده المعلم بماذا ينصحه لتوجيه ابنه في التخصص الدراسي، نصحه ان يخرجه من المدرسة؛ لأن الولد لا يصلح لشئ.

رغم الظروف، تمكن اينشتاين من الحصول على شهادة من معهد صناعي(البوليتكنيك)، دون شهادة اكاديمية سابقة، لكنه (سقط) في السنة الأولى، ونجح بالواسطة في السنة الثانية، بعد ان توسط له احد اساتذته، حينما ادرك عبقريته الرياضية والفيزيائية، وتياسته المطلقة في تعلم اللغات وما شابهها...وهكذا حصل اينشتاين على شهادته الأولى عام 1900...وفي ذات العام انبثق والدا ميخائيل عودة الغيشان الى الحياة.

نجا الإثنان من حربين عالميتين وعدة حروب إقليمية، تميز والدي عن أينشتاين بأنه شارك في عدة حروب محلية في البلدة وحولها، كانت تدور حول الماء والكلأ ومناطق النفوذ، وقد نجا من مغبّتها أيضا.وقد احتفظ الإثنان بشعر رأسيهما الأبيض المنفوش حتى الكهولة المتأخرة، وكانا غير موفقين في الدراسة في مراحلها الأولى. 

عبقرية أينشتاين الفذة أوصلته الى جائزة نوبل في الفيزياء، بينما أهدر والدي ما تبقى من عبقريته في ابتكار أساليب جهنمية للتحايل على الفعاليات الشعبية التي كانت تقاتل الجراد الذي غزا المنطقة عام 1930 لغايات التهرب من العمل التطوعي.
الإثنان، أينشتاين ووالدي مع حفظ الألقاب، تزوجا مرتين وعاشت الزوجتان في تنافس وحروب سيادية، لكنهما-اينشتاين ووالدي- ومن دون سابق ولا لاحق معرفة، استمرا في ابتكار حلول نظرية لمشاكل واقعية. 

وبينما تمكن علماء كثر من إثبات صحة حلول اينشتاين النظرية عمليا، ثبت بالممارسة أن نظريات والدي كانت فاشلة تماما، مما اضطر العلماء للبحث عن حلول أخرى لذات المشاكل، بعد استبعاد تجارب والدي المغلوطة تماما.

كتب اينشتاين مئات الرسائل بعضها لعشيقاته، وأكثرها لعلماء من أمثاله يشرح لهم فيها نظرياته، وكان أشهرها رسالته الى الرئيس روزفلت، يدعوه فيها بشكل غير مباشر الى تسريع العمل على انتاج القنبلة الذرية قبل المانيا، بينما اقتصرت إنجازات والدي في هذا المجال على رسالة واحده من ثلاثة أسطر يبلغ فيها (ابو سالم) ابن عم زوجته، بأن المستورة(ابنة عمه) ترفض معاملته بالحسنى، بعد ان بلغ من العمر عتيّا، ويطلب منه ان يتوسط لديها، وقد تم تدمير الرسالة قبل وصولها الى المرسل اليه، دون معرفة «دون جوان» العربي.

عاش أينشتين وهو يشعر بتبكيت الضمير، لأن نظرياته وقوانينه الفيزيائية ساهمت بشكل كبير في إنتاج القنابل الذرية التي القيت على اليابان، دون مبرر مقنع، وتنكر لرسالته الأولى للرئيس الأمريكي، بينما تربع والدي على جاعد الانتظار، يتامل أن تثمر وساطة أبو سالم مع الوالدة، لكنه توفي بعد ذلك بعقدين، قبل نجاح الوساطة، في الرسالة التي لم تصل قط.

الدستور