البث المباشر
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا

هل حان وقت حساب الاسد!!!!!

هل حان وقت حساب الاسد
الأنباط -

  فارس شرعان

هل حان وقت حساب الاسد!!!!!

منذ اكثر من سبع سنوات والجرائم التي ينفذها الاسد في سوريا تتضائل امامها فظائع النازيه لقد تفنن الاسد وحلافاؤه في استخدام انواع الاسلحه العاديه والكيماويه وغاز السارين والكلورين والبراميل المتفجرة التي يلقيها الطيران السوري من على ارتفاع منخفض ما ادى الى مصرع عشرات الاف من الجنود الذين تلقى عليهم تلك البراميل

وبمجرد ما تتنبه الدول الكبرى بجرائم الاسد حتى تميل روسيا الى الدفاع عن حليفها نافيه ان يكون استخدام مثل هذا الاسلحه حتى الاسلحه الكيماويه التي تستخدمها ما ادى الى مصرع الاطفال والفتيات واحالتهم الى اموات في غوطه دمشق منذ المرة الاولى حيثما استخدم السلاح الكيماوي ضد سكان الغوطه لاول مره عندما هم اوباما ان يفتك به قبل الاعلان عن امتلاكه لهذا السلاح الا ان اوباما عفى عنه عندما قرر ان يسلم ما بحوزته من سلاح كيماوي

ما اشبه اليوم بالامس فقد اكدت كافه جيوش العالم باستخدام السلاح الكيماوي السوري في الغوطه الشرقيه جراء استخدام جيوش الاسد حيث عاينت الجيوش الامريكيه والالمانية والفرنسيه الجيش السوري وهو يتفنن بالسلاح ويفتك بالاطفال والنساء في الغوطه وقد شوهدت الجيوش الالمانيه  والامريكيه والفرنسية يتأملون السلاح الكيماوي بعد ان القي على الاف الاطفال والبنات الصغار

كان واضحا منذ البداية ان الاسد لم يستغني عن السلاح الكيماوي وكذلك غاز السارين في سوريا وكلما يهب العالم لتوجيه ضربه قاسية لهذا السلاح والخلاص منه بشكل نهائي كلما تأتي روسيا وتدافع عن استخدام الاسد لهذا السلاح وتقتل الاف من الشباب والاطفال

وقد اكد مئات الخبراء الالمان والفرنسيون  والامريكان منذ عده اشهر استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وتحديدا منذ سبع سنوات الا ان روسيا لم تقتنع وترفض الدعاوي التي تقدمها الدول الغربية ضد الاسد في محاولة لانقاذها من العقاب يبدو الان ان دول الثلاث الكبرى امريكا والمانيا وفرنسا مصممه على المضي قدوماً في منع جيش الاسد من استخدام السلاح الكيماوي خاصه بعد اثبات نقل شحنات من السلاح الكيماوي من كوريا الديمقراطيه الى سوريا ولم يعد هناك مجال لاي متشكك ما يدلل على ان توجيه ضربه لجيش الاسد بات قاب قوسين او ادنى

الرؤساء الثلاثه دونالد ترامب وانجليا ميركل وفرنس وماكرون اجمعوا خلال اتصالات اجروها مع بعضهم ومع جيوشهم على محاسبه جيش الاسد لقاء السلاح الكيماوي الذي استخدمه في غوطه دمشق الشرقيه ما يضيق الحبل على عنق الاسد ولا يدع مجالا لأنقاذه او العفو عنه

لا يمكن ان تبقى روسيا تعبث بسوريا واهلها وثوارها وتبقى تتذرع بعدم وجود او عدم استخدام براميل متفجره ولا يمكن ان تتسامح هذه الدول الكبرى وربما تنضم لها دول اخرى مثل بريطانيا في توجيه ضربات قاصمه للاسد وماذا يمكن لروسيا ان تفعله امام هذه القوة

كما آن الاوان لجرائم الاسد ان تنتهي الى الابد و الان الاوان كذلك للجرائم الروسيه ان تتنتهي وآن الاوان لطيران السوري والروسي ان يقلع عن الطيران ويقصف مختلف المدن والقرى والمواقع السوريه حيث آن الاوان ان ينقلب السلاح على الطيران الروسي والسوري على حد سواء !!!!!!!!!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير