البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة تشكّل العمود الفقري للنمو الاقتصادي والأعمال في لبنان

الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة تشكّل العمود الفقري للنمو الاقتصادي والأعمال في لبنان
الأنباط -

 

بيروت-الانباط

أكّدت شركة " بي ار كوميونيكيشنز "، الرائدة في قطاع العلاقات العامة والاستشارات التسويقية المتخصصة على أهمية العلاقات العامة ودور وسائل التواصل الإجتماعي في نمو وتطوّر الأعمال التجارية، وبالتالي في نجاح المؤسسات التجارية بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسط مناخات الأعمال الصعبة في لبنان. فضلاً عن ذلك، وبما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة تشكل العمود الفقري للفرص الحالية والمستقبلية للأعمال التجارية وللتنمية الاقتصادية في لبنان، فإن الحاجة إلى العلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي لبناء الوعي لهذه المشاريع التجارية ومنتجاتها وخدماتها، باتت أكبر مما كانت عليه يوم كانت معظم الفرص التجارية لا تزال من اختصاص المنظمات الكبرى، وعلاماتها التجارية المعروفة.

ويعدّ مناخ العمل في لبنان صعباً لأنه يواجه تحديات متعددة من داخل القطاع ومن خارجه بنتيجة المخاوف السياسية والاقتصادية والأمنية. ومع ذلك، فإن الشركات التجارية في لبنان مرنة وقادرة على الصمود، وتخطّي الإنكماش الموسمي نحو التدفق. ولكن لكي تكون هذه الشركات ناجحة باستمرار، فإنها تحتاج إلى الدعم. وهنا يأتي دور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة مثل بوابات الأخبار الإلكترونية، المدونات والمواقع ووسائل التواصل الإجتماعي. وعليه، من أجل الاستفادة من إمكانات هذه القنوات الإعلامية، يجب أن يتم توظيف استشارات مهنية وإبداعية في مجال التسويق والعلاقات العامة، خصوصاً ان وسائل الإعلام في لبنان تواجه بدورها تحديات صعبة.

فبنتيجة الوتيرة المتسارعة للتطوّرات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، تميل وسائل الإعلام في لبنان لتكريس معظم الوقت والمساحة والجهد لتغطية هذه الأخبار الهامة، ما يجعل مساحة وفرص الظهور الإعلامي لأخبار الأعمال محدودة جدا. وهنا تبرز أهمية تقديم ملخّصات ونسخ جدّابة تعرض منتجات كل شركة وخدماتها بمحتوى إبداعي وبأساليب مثيرة للإهتمام لكلّ من وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.

في المقابل، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنقل آخر أخبار الأعمال إلى الجمهور، بما في ذلك العملاء الحاليين والمحتملين، يشكّل مادة بحث في أروقة الشركات التجارية، لا سيما الصغرى منها والمتوسطة والمشاريع الناشئة. وهذه الشركات بالذات غالباً ما تكوّن انطباعاً مسبقاً بأنها "لا تملك أية أخبار للنشر"، أو أن هذه الخدمات الإعلامية "مكلفة". لكن في الواقع، فإن أياً من هذه المعتقدات ليس صحيحاً، بل إنها تنحو باتجاه تدمير كافة الفرص التجارية التي لا تؤخذ عن طريق الإستثمار في العلاقات العامة ووسائل التواصل الإجتماعي.

من هنا، فإن تطوير ملف العلاقات العامة والمظهر التسويقي للشركات التجارية عبر وسائل التواصل الإجتماعي يوازي بأهميته زيادة الوعي حول منتجات هذه الشركات وخدماتها وعلاماتها التجارية، ويعتبر عاملاً أساسياً في توسيع وتطوير مجال عملها.

 

الإنتشار مهمّ جداً، سواء أكان الجمهور هو الهدف أم أسواق العمل الجديدة كلياً. ومع الشتات الشاسع في لبنان، فإن امتداد العمل التجاري لا ينحصر ضمن حدود العمل المحلّية، بل يمكن أن يفسح المجال للمزيد من الفرص والنمو. في هذا السياق، شرح مدير عام ومؤسس شركة " بي ار كوميونيكيشنز، بهاء الفطايري أن "العلاقات العامة والتسويق قد يعني بالنسبة لبعض الشركات مجرد ترويجاً بسيطاً لخدماتها ومنتجاتها في الأسواق الحالية لزيادة المبيعات والنمو والربحية. ولكن، في حين أن هذا قد يكون منطقيا على المدى القصير، إلا أن العلاقات العامة في المدى البعيد تساعد الشركات على تطوير علامتها التجارية، وحضورها في السوق"، مضيفاً ان "هذا الامر يساعد على تأمين استمرارية واستدامة الأعمال التجارية. وهذا بالضبط ما ينبغي أن تتوقعه الشركات من فريق العلاقات العامة لديها".

وبالنسبة للبنان تحديداً، حيث ترتبط وسائل الإعلام التقليدية ارتباطاً وثيقاً بالأحداث اليومية المتسارعة، فإن وسائل التواصل الإجتماعي تثبت على نحو متزايد حضورها كقنوات إعلامية هامّة جداً. وهذه القنوات التواصلية الهامة سوف توفر للشركات التجارية منصة خاصة بها، يمكن استخدامها في أي وقت دون أي روتين أو رقابة، وفي ظل سيطرة كاملة، للتواصل مباشرةً مع الجمهور. ومع ذلك، فإن صياغة الرسائل المناسبة والتفاعل بصورة مباشرة مع العملاء عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي سواء الفيسبوك، إينستاجرام، تويتر، أو غيرها، سيكون مصيرياً في استخدام هذه الآلية، خصوصاً أن هذه الوسائل في نهاية المطاف باتت أداةً فعالة وأساسية للحصول عبرها على رسالة الشركة.

وقد علّق الفطايري على ما سبق بقوله: "عندما نتحدث عن بلوغ الانتشار، فنحن نشير إلى المنتجات والخدمات والعلامة التجارية، وفي حالات نادرة إلى بعض المعلومات الإدارية التي تود الشركات مشاركتها مع الجمهور، وهو يتألف من عملاء الشركات والزبائن وأصحاب الأعمال الآخرين والفرص المحتملة لتطوير علاقات جديدة"، وأضاف أنه "لإيصال هذه الرسائل بقوالب جذّابة، نفترض ان كل الشركات قد لا تملك متسعاً كافياً من الوقت الكافي لتعثر على الشركات التجارية الأخرى المتواجدة في سوق العمل وما تقدّمه من خدمات ومنتجات. ولهذا من المهم أن تجدّد الشركات ضمن فريق عملها مهنيّين محترفين في مجال العلاقات العامة ونقل المعلومات عبر وسائط التواصل الإجتماعي".

وختم الفطايري قائلاً: في نهاية المطاف، ولكي تكون ناجحاً، تحتاج لأن تكون معروفاً، ولتكون معروفا تحتاج إلى أن يسمع عنك جمهورك المستهدف. ولضمان ذلك فإنك بحاجة لخبرة تسويقية محترفة تخلق لك رسائل اعلامية خيالية لا يمكن لوسائل الإعلام اللبنانية المحترفة، والمنشغلة بالضجيج اليومي، تجاهلها"!

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير