البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق

أخلاقيات ..

أخلاقيات
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

شتان بين مدّعي اﻷخلاق وممارسيها على أرض الواقع، فمع اﻷسف كثيرون ممارساتهم اﻷخلاقية تختلف كثيراً عما ينظّرون به على الورق أو مُشافهة، ولذلك أقول بأن أخلاق 'بعضنا' ومنظومة قيمنا في تراجع كبير، وخصوصاً من على وسائل التواصل الإجتماعي، واﻷصل البناء على أصالة قيمنا وأخلاقياتنا:

 

1. لمعرفة أخلاقيات الشخص تابع قيادته للمركبة وإعطاءه حق الطريق وأولويات المرور، فقيادة المركبة أحيانا كالحرب غير المعلنة عند البعض.

2. لمعرفة أخلاقيات الشخص لاحظ إحترامه 'لطوابير اﻹصطفاف' وأصحابها سواء في البنك أو الشارع أو على شراء الحاجيات أو الخدمات أو غيرها.

3. إندفاع سائقي المركبات بالشوارع وعدم إحترامهم لبعضهم وعدم اﻹلتزام بقانون السير وأولويات المرور وجعل السياقة كالحرب غير المعلنة كلها مؤشرات على ضرورة تأطير أخلاقياتنا صوب تصويب الممكن منها.

4. لا دين ولا موروث حضاري ولا تاريخنا ولا تراثنا يسمحوا بالتصرفات الهوجاء والرعناء التي نشاهد في بعض شوارعنا من الشباب والكبار على السواء.

5. نزقية الحديث إبّان الحوار بين بعض الناس لا تمت أيضاً ﻷخلاقياتنا بصلة.

6. مفارقة عجيبة بيننا وبين الغرب في أخلاقياتنا على الواقع، فهم صبورون ونحن نزقون، وهم يفعلون ما يقولون ونحن نفعل ما لا نقول، وهكذا.

7. قيل إذا أردت معرفة أخلاق أحدهم فسافر معه وتعامل معه بالفلوس، وأنا أضيف لذلك سلمه منصبا وتابعة أثناء قيادته المركبة إبان وقت فرحه لترى سلوكة على اﻷرض.

8. كتابات الناس على وسائل التواصل الإجتماعي كأنك في المدينة الفاضلة وأمام أناس مثاليين، بيد أن الواقع يكشف الحقيقة ومجتمع الكراهية عند الكثير.

9. الناس تقول وتكتب ما لا تفعل، وكأننا في زمن النفاق الإجتماعي وغياب المصداقية، فالدين المعاملة والسلوك.

10. لغة المصالح تنتشر بين الناس كالنار في الهشيم كنتيجة لغياب الوازع الديني والضميري والأخلاقي.

 

بصراحة: أزمات السير التي لدينا معظم أسبابها أخلاقي لا غير ذلك، وأزمات الطوابير واﻹعتداء عليها أسبابها أخلاقية أيضا، والكثير من تصرفاتنا بالشارع لا تمت لديننا ولا أخلاقنا بصلة، فمطلوب أن تعكس سلوكياتنا ومعاملاتنا توجهاتنا وما نتحدث به من منظومة أخلاقية على الأقل.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير